مراسلنا: الحصار يفاقم معاناة الأسر الفقيرة في فصل الشتاء

  • 2/2/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت منظمة العفو الدولية، أن استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة أدى إلى الفقر والتهميش داخل المجتمع الفلسطيني. وترفض إسرائيل رفع الحصار عن القطاع، رغم كل المطالبات الدولية والحقوقية بضرورة إنهائه في ظل ارتفاع معدلات الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي. هذا هو حال هذه الأسرة الفقيرة، التي تعيش في دير البلح وسط قطاع غزة، تمر الأيام عليهم ثقيلة وقاسية، ومنها لا يجد فيه الأهالي طعاما ولا شرابا. تعيش الأسرة التي أنهكها الفقر والمرض في خمية صغيرة مغطاة بالنايلون كي يحميهم من المطر، فالزوج والابنة يعانيان من إعاقات حركية وباتت الأم هي المعيل للبيت. والسبب في هذه المعاناة هو الحصار الإسرائيلي الذي زادت بسببه أعداد الأسر التي تعيش هذه الظروف القاسية. وفي هذا السياق، قالت صابرين خماش، ربة بيت لأسرة فقيرة، لقناة الغد، “أنا بعيل 10 أنفار والله لا ماكل ولا مشرب جوزي صاحب إعاقة بايده انا بطلع أدبرها من كل مطرح فش خبز”. منظمة العفو الدولية، قالت إن الحصار الإسرائيلي على القطاع والمتواصل منذ أكثر من خمسة عشر عاما أدى إلى إفقار المجتمع الفلسطيني. فالحصار أدى إلى زيادة كبيرة في نسب ومعدلات البطالة، كما أدى لإغلاق مئات المصانع التي سرحت آلاف العاملين الذين يعيلون أسرهم وباتوا ضمن الشرائح الفقيرة ورغم كل ذلك، فإسرائيل ماضية في حصارها الخانق. وقال ماهر الطباع، مدير غرفة تجارة وصناعة غزة، لقناة الغد، “هذا الحصار ادى للعديد من الأزمات أدى لإرتفاع معدلات البطالة لتتجاوز 50٪، أكثر من ربع مليون عاطل عن العمل في قطاع غزة، كل هذا أدى الى ارتفاع معدلات الفقر حسب مركز الإحصاء الفلسطيني لـ53٪ “. بشهادات دولية وحقوقية، فإن إسرائيل ترتكب جريمة بحق سكان القطاع في كل مناحي الحياة، وتضرب بعرض الحائط كل المطالبات برفع الحصار وإنهائه بشكل كامل. وبجانب الحصار الإسرائيلي على القطاع، زادت الحروب المتتالية من حجم المعاناة الإنسانية في غزة، فأعداد السكان في تزايد مستمر والحال على ما هو عليه وبذلك يبقى القطاع قابلا للانفجار في أي لحظة.

مشاركة :