أمين الدوبلي (أبوظبي) توجت بنات الإمارت بـ 52 ميدالية ذهبية في منافسات اليوم الأول من بطولة كأس السوبر للجو جيتسو التي أقيمت في صالة أيبيك أرينا بمدينة زينة الرياضية، بمشاركة 864 لاعبة من الناشئات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 10 و17 سنة، حضر المنافسات عبدالمنعم الهاشمي رئيس اتحاد الجو جيتسو رئيس الاتحاد الآسيوي، ومحمد بن دلموج الظاهري عضو مجلس الإدارة، وفؤاد درويش مدير عام شركة بالمز الرياضية الذراع الفني للاتحاد. قدمت الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي عرضاً موسيقياً في مستهل البطولة، حيث عزفت السلام الوطني، فيما دخلت اللاعبات في طابور عرض رافعات علم الدولة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الرابع والأربعين، ورافقت البطولة فعاليات جانبية مصاحبة حيث جرى السحب على جوائز خاصة للجمهور، فضلا عن الرسم على الوجه والأيدي بألوان العلم وكتابة رسائل على خريطة دولة الإمارات تعبيراً عن حب الوطن. وشهدت منافسات الحزام الأزرق الذي يعد الأهم في عمر الصغار أقوى التحديات، حيث تفاعلت معها الجماهير في المدرجات وفازت بالذهب في منافسات هذا الحزام اللاعبات شوق هلال الدهناني وزن (46.5) كجم من مدرسة (أم الإمارات)، ومعجبة علي المنصوري وزن (51.5) كجم من مدرسة (قطر الندى)، ومها صالح الهنائي وزن (56.5) كجم من نادي (العين)، واليازية خلفان الشهياري وزن (61.5) كجم من نادي (الفرسان)، وخولة سيدي منتا وزن (76.5) كجم من مدرسة (أم كلثوم)، وفوزية حسن وزن فوق (81.5) كجم من مدرسة (عاتكة بنت عبدالمطلب)، فيما قدمت الشيخة لطيفة المر آل مكتوم مستوى مميزا في منافسات الحزام الأبيض وتوجت بالذهب. من ناحيته أكد عبدالمنعم الهاشمي أن مشاركة 864 فتاة في بطولة كأس السوبر تعكس مدى الإقبال والتطور في اللعبة، مشيرا إلى أن بنت الإمارات بدأت تضع قدمها على الطريق الصحيح للقيام بالدور الذي كان غائبا عنها في الفترات السابقة، وأنها تثبت في كل مناسبة أنها قادرة على المشاركة الفعالة في أي رياضة، بل والتجنيد للدفاع عن الوطن أيضا، لأنها جزء مهم من مكونات المجتمع، وفي ظني أنه لم يحدث من قبل أن شاركت في لعبة قتالية 864 فتاة ببطولة واحدة، إلا في لعبة الجو جيتسو. وقال: أتوقع أن يكون هذا الرقم في تصاعد بالبطولات المقبلة لأننا تابعنا أن المشاركة الأولى في بطولة العين المفتوحة للسيدات كانت فوق الـ400 بنت، وفي بطولة الشهيد كانت فوق الـ 500 فتاة، واليوم يتجاوز العدد 860 فتاة، وفي ظني أن هذا التزايد يعود إلى أن اللاعبات تجاوزن مرحلة بداية العام الدراسي، وأيضا بداية الموسم الرياضي، ودخلن في أجواء المنافسات، وحصلن على كم مناسب من التدريبات وفقا للبرامج المعتمدة لهن. أما العميد محمد بن دلموج الظاهري، فقد أكد أن أجواء الاحتفال باليوم الوطني قد خيمت على البطولة، وأكسبتها بريقاً وحماساً سواء في تشجيع الجماهير، أو في فرحة أسر اللاعبات، أو على أداء الفتيات نفسه حيث كان مميزا، وحماسيا، وكل منهن كانت تبحث عن التتويج، وهو الأمر الذي يعكس أن التطور مستمر في مستويات اللاعبات، وأن الفائدة كبيرة من المشاركة لاختبار حجم الاستفادة من البرامج التدريبية. ... المزيد