توّج، أمس الشيخ خالد بن فيصل القاسمي، بذهبية رالي دبي الدولي 2015 للسيارات، معيداً بذلك سيناريو 2005 و2006 و2014. ونجح الشيخ خالد في تجاوز المشكلة التقنية التي تعرض لها في المراحل الثلاث الأولى خلال اليوم الأول، لينجح مع ملاحه كريس باترسون على متن سيتروين DS3 RRC في احتلال الصدارة فحافظ عليها حتى نهاية الرالي، محولاً استراتيجيته من هجومية إلى دفاعية متبعاً وتيرة متوازنة في قيادته، الأمر الذي أوصله إلى قمة منصة التتويج بنجاح. وقطع القاسمي 12 مرحلة خاصة بالسرعة بزمن كلي بلغ ساعة و58 دقيقة و41.5 ثانية، بفارق 57 ثانية عن أقرب منافسيه السائق القطري عبدالعزيز الكواري، في حين احتل السائق القطري أيضاً خالد السويدي المركز الثالث في الترتيب العام. وتألف اليوم الثاني والأخير من رالي دبي الدولي من ثلاث مراحل خاصة بالسرعة كررت مرتين، وهي: اخيضر بطول 15.6 كلم، كدرة 22.3 كلم ومليحة 16.5 كلم. وقال القاسمي في تصريحات صحافية: فضلت اتباع وتيرة متوازنة في القيادة، اذ لم يكن هناك أي داعٍ للضغط كون الفارق مريحاً بيننا وبين منافسنا. واعتمدنا يوم أمس الإطارات القاسية وحملنا معنا إطارين احتياطيين، الإطارات القاسية كما هو معروف، توفر لك اعتمادية أكبر، لكن ثباتها أقل، فهدفنا كان المحافظة على الصدارة حتى النهاية وليس الضغط. وأضاف: لم نتخذ أي مخاطرة إلا اننا فوجئنا في المرحلة الثامنة بوجود دراجة نارية وسيارة داخل المرحلة، فاضطررنا إلى خفض السرعة وتفادي الدراجة التي خرجت من بين المزارع، عدا ذلك كل شيء سار على أفضل ما يرام. واختتم تصريحاته بالقول: أنا سعيد جداً طبعاً بهذا الفوز، وبهذه الأجواء الرائعة، وأهدي النتيجة إلى دولتنا الحبيبة، وأصحاب السمو الشيوخ، وشعب الإمارات، وهو الفوز الذي يتزامن مع مناسبة اليوم الوطني الـ44. وطبعاً أود أن أشكر جميع أعضاء فريق أبوظبي للسباقات وسيتروين للسباقات على الجهد الذي بذلوه. وفي منافسات فئة الدفع الثنائي وضمن فريق أبوظبي للسباقات للناشئين نجح محمد المطوّع (بطل الشرق الأوسط وكأس الشباب لعام 2014)، مع ملاحه ستيفن مكاولي، في المحافظة على صدارته مع تحقيق أزمنة ممتازة خولته التقدم على عدد من سيارات المجموعة (ن) محتلاً المركز السادس في الترتيب العام. أما المركز الثاني فكان يتقلب بين يدي كل من منصور بالهلي - خالد الكندي، وسعيد بن طوق ــ ألان هاريمان، حيث تبادل بالهلي وبن طوق المركزالثاني والثالث ضمن فئة الدفع الثنائي في كل مرحلة من مراحل اليوم الثاني بفارق ثانية واحدة فقط، إلا أن كلمة الحسم كانت بتوقيع بالهلي تاركاً المركز الثالث لزميله بن طوق. وقال الملاح المخضرم خالد الكندي: كنا نتبادل المراكز مع بن طوق، كون محرك سيارتنا كان ضعيفاً بعض الشيء، فكنا نحاول اكتساب الثواني عند المنعطفات، والحمدالله تمكنا من انهاء الرالي في المركز الثاني ضمن فئتنا.
مشاركة :