عقدت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أخيراً، ورشة افتراضية، حول نظام إدارة الأداء الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية، وشرح المرحلة الأولى من دورة النظام للعام الجاري، وهي مرحلة تخطيط الأداء. وشهدت الورشة تفاعلاً كبيراً، حيث حضرها أكثر من 850 موظفاً اتحادياً، وتعد استكمالاً لسلسلة ورش خاصة بنظام إدارة الأداء، وتعقدها الهيئة تباعاً، وفق جدول زمني محدد، إذ تحدث فيها كل من مدير إدارة السياسات والشؤون القانونية حمد بوعميم، ومدير إدارة الموارد البشرية والخدمات في الهيئة، علي أهلي. واستعرض بوعميم خلال افتتاح الورشة أبرز ملامح وأهداف نظام إدارة الأداء الإلكتروني، ومراحله الثلاث، التي تتم إلكترونياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، وهي: تخطيط الأداء، التي تكون في شهري يناير وفبراير، ومراجعة المرحلة، في يونيو ويوليو، والأخيرة التقييم النهائي للأداء، في شهري نوفمبر وديسمبر. وشدد على ضرورة أن يراعي الموظف مسألة إسقاط الأهداف الفردية إلكترونياً من الخطة التشغيلية لإدارته، التي تنبثق من الخطط الاستراتيجية لجهة عمله، واستخدام بنك الأهداف الذكية، ومراجعة الأهداف دورياً مع المسؤول المباشر، حيث يتيح النظام الإلكتروني للأداء إمكانية تعديل وثيقة الأداء السنوي طوال العام. كما يوفر خاصية توثيق التغذية الراجعة المستمرة والمقدمة لدعم للموظفين من قبل الرؤساء المباشرين. وأوضح بوعميم أن نظام إدارة الأداء يطبق على موظفي الجهات الاتحادية، بغض النظر عن نوع ومدة العقد، بمن في ذلك الموظفون بدوام جزئي، ويستثنى من تطبيق النظام شاغلو الدرجات الوظيفية من الدرجة الثامنة إلى الدرجة 14، أو ما يعادلها من درجات في الجهات الاتحادية التي لها جداول ودرجات خاصة بها، على أن يقيم أداؤهم بناء على المهام المكلفين بها. كما يستثنى أعضاء السلك الدبلوماسي، على أن تتوافق أنظمة الأداء الخاصة بهم مع المبادئ العامة لهذا النظام. وذكر أن «الهيئة» عدلت نظام إدارة الأداء الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية في عام 2020، تماشياً مع توجهات الحكومة نحو المراجعة المستمرة لسياسات وتشريعات الموارد البشرية. وأضاف أن نظام إدارة الأداء الإلكتروني الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية يهدف إلى ترسيخ منهج يضمن ربط الأداء بمكافأة الإنجاز والنتائج المتميزة، وتحسين وزيادة إنتاجية الموظفين، ومطابقة الأهداف الاستراتيجية للجهات، وترسيخها على المستويات الفردية، وتطوير وتشجيع ثقافة التعلم المستمر، وزيادة فرص التطوير الاحترافي المهني، وتشجيع وتعزيز الإنجازات الفردية ضمن مظلة العمل الجماعي، وتمكين الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية من متطلبات ومهارات المستقبل، ووضع أسس واضحة لقياس مدى الإسهامات الفعلية في تحقيق وإنجاز الأهداف الاستراتيجية للجهات الاتحادية، وتمكين الجهات من تحديد وتقدير الموظفين الذين يتمتعون بدرجة عالية من الأداء المتميز. آليات وضع الأهداف الفردية وشرح علي أهلي أن نظام إدارة الأداء الإلكتروني يفتح دورة الأداء تلقائيا للجهات الاتحادية فور بدء العام الجديد، والموظف يحدد أهدافه السنوية وأوزانها، وفترة القياس والمخرجات المتوقعة ضمن وثيقة الأداء الإلكترونية الخاصة به. ولفت إلى أن النظام يدرج الكفاءات السلوكية التي تنطبق على الموظف وفق درجته الوظيفية بشكل تلقائي، كما يقوم الموظف بإضافة الكفاءات التخصصية التي تنطبق عليه، وأخيراً يتم إرسال وثيقة الأداء إلى الرئيس المباشر للمراجعة والاعتماد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :