جددت مجموعة الملا اتفاقية تفاهم مشترك مع جمعية إنجاز الكويتية، التي تتركز مهمتها في دعم المواهب الوطنية الشابة وإعدادها لتحقيق النجاح في الاقتصاد العالمي. وتعكس اتفاقية الشراكة الاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعة الملا، ورؤيتها في دعم الشباب الكويتيين بالمعرفة والتعليم، لتمكينهم من بناء مستقبل واعد. وللسنة الثالثة على التوالي، تجدد المجموعة التزامها بدعم "إنجاز" الكويتية من خلال مساهمات عينية وخدمية من الشركات المختلفة في المجموعة تتضمن منتجات وخدمات لوجستية وإدارية، ومجموعة من الحلول المكتبية، إذ تشكل هذه المساهمات جزءاً أساسياً في مساعدة المنظمة غير الربحية على تحقيق هدفها المتمثل في تمكين قدرات ومواهب الشباب الكويتيين لمواجهة تحديات المستقبل. وفي تعليق لها على الحدث، قالت الرئيسة الاستراتيجية في المجموعة، عضو مجلس إدارة "إنجاز الكويتية" دانة أنور الملا: "يسعدنا تجديد اتفاقية الشراكة الاستراتيجية مع الجمعية من خلال مساهمات متنوعة من شركات مجموعة الملا في مختلف قطاعات الأعمال لدينا"، مؤكدة ان "هذا التحالف يعد جزءاً من سياسة مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع، ونتطلع إلى الاستمرار في تعزيزه في السنوات القادمة". وأضافت: "نأمل أن تساهم شركات أخرى في القطاع الخاص في دعم مشاريع مماثلة في الكويت، لتعزيز كفاءات الشباب الكويتيين، ومساعدتهم على تحقيق طموحاتهم". من جانبها، أشادت الرئيسة التنفيذية لـ "إنجاز" ليلى هلال المطيري بهذه الشراكة قائلة: "نقدّر الدعم المؤسسي ومساهمات مجموعة الملا للجمعية"، مؤكدة أنه "عكس دعم المجموعة لمسابقة برنامج الشركة لعام 2021 التعاون الفعال بيننا في تحقيق أهدافنا المشتركة". وأضافت إن "تجديد اتفاقية الشراكة للعام الثالث على التوالي سيمكننا من تقديم مبادرات وبرامج ناجحة مماثلة، والتي تهدف إلى تمكين شباب وشابات الكويت بالأدوات والخبرات اللازمة لبناء مستقبل واعد". وعلى مر السنين، ومن منطلق حرصها على الالتزام بسياساتها الرامية إلى دعم المجتمعات التي تزاول المجموعة فيها أعمالها، لعبت "الملا" دوراً بارزاً في دعم أهداف ومساعي الدولة والمؤسسات غير الربحية في المجتمع المدني فيها الهادفة إلى تعزيز ريادة الكويت. ففي الماضي القريب، دعمت المجموعة جهود حكومة الكويت في مكافحة تفشي "كورونا" عام 2020 من خلال مبادرة مؤسسية استراتيجية. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال شراكتها مع كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، ترعى المجموعة أيضًا منحًا دراسية بنسبة 100 في المئة للشباب والشابات من الكويتيين لدعم أهدافهم التعليمية. وتعكس هذه المساهمات والعديد من المبادرات الأخرى، التي ترعاها المجموعة لدعم المشاريع الخيرية والتعليمية والصحية في الكويت، التزام المجموعة القوي بمسؤوليتها المجتمعية كشركة قطاع خاص في تقديم المساعدة لمشاريع النفع العام والمنظمات غير الحكومية التي تهدف إلى تطوير المجتمعات في الكويت وتعزيز ريادتها.