اقترح أحد المستشارين في إحدى الجامعات على رئيسه قائمة من الموضوعات والافتراضات التي يرى أنها تستحق البحث والدراسة كونها من وجهه نظرة قضايا مهمة تلازم الناس في حياتهم اليومية وذات تأثير على الثقافة والسلوك والعلاقات الاجتماعية والتنمية بشكل عام. تضمنت القائمة ما يلي: 1_ اعتقاد كثير من الناس أن المدارس الحكومية مستواها متدن مقارنة بالمدارس الأهلية حتى أن بعض الأمهات يهددن الأبناء كعقاب بنقلهم من مدارسهم الأهلية إلى مدارس حكومية. 2_ اندفاع المؤسسات التعليمية وغير التعليمية نحو التصنيفات العالمية. 3_ العادات الاستهلاكية المتزايدة رغم ارتفاع الأسعار غير المبرر أحيانا. 4_ بعض الناس أصبحوا يقيمون القضايا بالأشخاص وليس بالحقائق. يهمهم من قال وليس ما يقال. يثقون بأحكام وأقوال شخص معين ويدافعون عنها حتى لو اتضح فيما بعد أنها خاطئة أو متناقضة مع أفعالة. يهملون عقولهم ويسلمونها للآخرين ويرفضون التفكير المستقل. 5_ تطوير تجربة مجلس الشورى بما يوفر له المزيد من الصلاحيات والتأثير في مسيرة التنمية. 6_ تجديد الخطاب الديني، لماذا وكيف. 7_ انجذاب الناس إلى الجدل والإثارة حول قضايا هامشية. 8_ البطالة، الأسباب والنتائج والحلول. 9_ تقييم فكرة وأداء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وتقييم ما حققه من نتائج مقارنة بأهدافه. 10_ تقييم برنامج المناصحة. 11_ هل يوجد علاقة من أي نوع بين انتشار الصيدليات، وكثرة الاستراحات وظاهرة تفسير الأحلام؟ 12_ المساعدة المنزلية والسائق، ضرورة أم ترف؟ يؤخذ في الاعتبار الجوانب التربوية والاجتماعية المرتبطة بالموضوع. 13_ كيف بمكن جعل بيئة المدرسة بيئة جاذبة. 14_ خطط التنمية الخمسية بين النظرية والتطبيق. 15_ التأمين الصحي، ماله وما عليه. 16_ مخرجات التعليم ومدى توافقها مع احتياجات سوق العمل. 17_ التطرف الفكري، الأسباب والنتائج والحلول. 18_ تقييم برامج وحملات التوعية وآثارها على السلوك الإنساني. 19_ دور المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والشركات في التنمية. 20_ تقييم أداء الأجهزة التشريعية والرقابية. قرأ مدير الجامعة تلك القائمة، ثم شرح عليها للمسؤول عن الدراسات والبحوث ما يلي: (لإبداء الرأي، علماً ان الميزانية المخصصة للبحوث والدراسات غير كافية)!