افتتحت مجموعة الفطيم، الشركة الحاضنة للكوادر الإماراتية، فعالية مخصصة لمجلس الشركات العائلية الخليجية حول أفضل ممارسات التوطين، تأتي في إطار مساهمتها لتحقيق أهداف استراتيجية التوطين لدولة الإمارات، وتماشيًا مع برنامج «سنيار» لتطوير المواهب الإماراتية الناشئة وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم التنافسية. وقد عرضت الشركات العائلية الإماراتية خلال الحدث رؤيتها واستراتيجياتها الناجحة في مجال التوطين بحضور كبرى الشركات العائلية في الإمارات. ويعتبر هذا الحدث الذي نظمته مجموعة الفطيم بالتعاون مع مجلس الشركات العائلية الخليجية، وهو منظمة خاصة لا تبغي الربح تسعى إلى تكريم النجاح المستمر للشركات العائلية عبر الأجيال، الأول ضمن سلسلة من الفعاليات التي ستطلقها بهدف تعزيز التعاون بين الشركات من أجل تحقيق أهداف التوطين، ودعم رؤية «نافس» لحكومة الإمارات الرامية إلى تعزيز المواهب الإماراتية الناشئة. قدّمت مجموعة الفطيم خلال هذا الحدث الركائز السبع الأساسية لاستراتيجيتها للتوطين وأهداف برنامجها سنيار وخطته العملية بما في ذلك الدور الذي يلعبه مجلس الفطيم للتوطين وأهمية إقامة شراكات استراتيجية. وفي هذه المناسبة، قالت ميرة الفطيم رئيسة مجلس التوطين في مجموعة الفطيم: «سلط هذا الحدث الكبير للشركات العائلية في الإمارات الضوء على الدور الريادي الذي تقوم به مجموعة الفطيم في مجال التوطين، والذي يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات. إن مشاركتنا في هذه المبادرة المهمة تؤكد إيماننا بالدور الحيوي الذي تلعبه الشركات العائلية في سوق العمل كحاضنة للكوادر الإماراتية ترعى تطورها وتصقل مواهبها وتعزز قدراتها التنافسية وتحضرها لتمثيل أدوار قيادية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل وفرص تدريبية جديدة في القطاع الخاص». من جانبه، قال عبدالرحمن صقر رئيس قسم الموارد البشرية بالوكالة في مجموعة الفطيم: «في إطار دعمها لرؤية حكومة الإمارات الرامية إلى توظيف المواطنين المحليين وتطوير مهاراتهم والتركيز على التنويع الاقتصادي، عرضت مجموعة الفطيم خلال الجلسة رؤيتها للتوطين وركائز استراتيجيتها التي تشمل تطوير برامج تدريب قائمة على تحليل البيانات ومتوافقة مع الطلب من قبل الباحثين عن عمل من الإماراتيين، وصولًا إلى مواجهة ومعالجة التحديات المشتركة في التوظيف. وطرح الخبراء خلال الجلسة نظرتهم العامة عن الاستراتيجيات الطويلة المدى التي اعتمدت في إطار برنامج سنيار وأثبتت جدواها». يساعد برنامج سنيار الإماراتيين على فهم نقاط قوتهم الرئيسية والسبل الآيلة إلى تطوير مهاراتهم القيادية والتنافسية من خلال استخدام بعض أدوات التقييم، ويقدم لهم مجموعة من الحلول المصممة خصيصًا لكل موظف تساعدهم على التفوق في حياتهم المهنية من استخدام مبادرات وبرامج تدريبية وفنية تسهم في تطوير قدراتهم. تؤكد مجموعة الفطيم التزامها بالتوطين والمساهمة في تفعيل جميع السياسات التي تحقق توازنًا في سوق العمل ودعم جميع المبادرات التي تسهم في جذب المواهب الإماراتية وزيادة جهوزيتها. وقد خصصت المجموعة استثمارات كبيرة لاستقطاب المواهب الإماراتية والاحتفاظ بها بهدف الوصول إلى النسبة المئوية المستهدفة من القوى العاملة الإماراتية بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات، ويشكل التوطين أولوية طويلة الأمد في الأجندة الوطنية، حيث تتطلع الحكومة إلى بناء اقتصاد تنافسي يسمح لمواطني الإمارات بإطلاق العنان لإمكانياتهم وقدراتهم القيادية والإدارية المتميزة. وضمن إطار الإجراءات التي اتخذت لتعزيز التوطين في القطاع الخاص، خصصت الإمارات استثمارًا بقيمة 24 مليار درهم في العام 2021 لتوفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة لمواطنيها في القطاع الخاص بحلول العام 2026. وتخطط لزيادة عدد الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص كجزء من «مشاريع الخمسين» الطموحة للبلاد، وقد لاقى هذا المشروع ترحيبًا من قبل شركات التوظيف والموارد البشرية. تدرك مجموعة الفطيم أن نجاح أهداف التوطين يكمن في مشاركة الشركات العائلية الإماراتية، لذا تسعى إلى تبني أفضل الممارسات والمشاركة في منتديات تجمع صناع القرار والشخصيات البارزة من أجل توحيد جهودهم لإرساء مفهوم التوطين. سيعقد أول حدث لمجلس الشركات العائلية الخليجية بقيادة مجموعة الفطيم وبحضور كبار الممثلين من الشركات العائلية الإماراتية مثل مجموعة عيسى صالح القرق والغرير للاستثمار ومجموعة اليوسف وغيرها. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :