أفاد مراسل الغد من سلفيت، بمشاركة عدد من القوى الرسمية الفلسطينية في الفعاليات الشعبية لزراعة أشجار الزيتون، بهدف دعم أصحاب الأراضي الرافضين للمخطط الاستيطاني. وأضاف مراسلنا، اليوم الخميس، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي ينتشرون في المنطقة الجبلية بين أشجار الزيتون لمنع تقدم الفعالية لمناطق أخرى. وأوضح أن المستوطنين يحاولون السيطرة على القمة الجبلية، لربط المنطقة الصناعية بالمنطقة السكنية في محيط مستوطنة آرئيل. وأكد أن مدينة سلفيت منكوبة بسبب تصاعد الاستيطان، إذ تقع نحو 25 مستوطنة في المدينة، كما أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد القدس المحتلة من حيث التغلغل الاستيطاني. وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في تصريحات صحفية، أن الاحتلال طوق قرية بيتا بالمستوطنات بهدف ربط مستوطنات شمال الضفة مع شرقها ووسطها. وأضاف شعبان أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بشق طريق التفافي استيطاني في عمق القرية بهدف إغلاق جنوب وغرب نابلس بالأحزمة الاستيطانية لتنفيذ مخططات الضم الاستعمارية.
مشاركة :