رام الله/عوض الرجوب/الأناضول شارك عشرات المتضامنين الإسرائيليين، الجمعة، في زراعة أشجار زيتون، إلى جانب مواطنين فلسطينيين في بلدة بورين، جنوب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية. وقال مسؤول ملف الاستيطان في منطقة شمالي الضفة الغربية (حكومي)، غسان دغلس لوكالة الأناضول، إن الشرطة الإسرائيلية وجنود الاحتلال منعوا حافلات تقل المتضامنين من دخول بلدة بورين، فاضطروا لدخول البلدة سيرا على الأقدام. وذكر أن متضامنين يساريين إسرائيليين ونوابا في الكنيست (البرلمان) شاركوا في فعالية زراعة أشجار الزيتون على أراضي المواطنين ذات الملكية الخاصة والمهددة بالمصادرة، شرقي البلدة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلية انتشرت بكثافة في المكان، ومنعت تقدم المتضامنين لزراعة الأراضي المحاذية لبؤرة "جفعات رونيم" الاستيطانية. وفي 21 يناير/كانون الثاني الماضي اعتدى مستوطنون إسرائيليون في ذات المنطقة على متضامنين وأصابوا 10 منهم، بينهم 4 إسرائيليين، وأحرقوا إحدى مركباتهم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :