تعتبر العظام هي الأعضاء الصلبة التي تكوّن الهيكل العظمي وهي في حالة دائمة من التجدد. ففي الأعمار الصغيرة، ينتج الجسم النسيج العظمي الجديد أسرع مما يستغرقه في هدم الأنسجة القديمة وهذا ما يسمى بعملية (البناء والهدم) للعظام. وعند التقدم في العمر تكون عملية هدم العظم أسرع من تكوينه؛ حيث إنها تُعد حالة طبيعية في فترة الشيخوخة. كما تؤدي الإصابة بمرض هشاشة العظام إلى إضعاف العظام لتصبح هشة إلى درجة أن مجرد القيام بأعمال بسيطة جدًا تحتاج إلى أقل قدر من الضغط كالانحناء إلى الأمام أو رفع مكنسة كهربائية أو حتى السعال قد يسبب كسورًا في العظام حيث يعود سبب ضعف العظام هذا في معظم الحالات إلى النقص في مستوى الكالسيوم والفُسفور أو النقص في معادن أخرى في العظام. وتعد هشاشة العظام مشكلة شائعة اذ تصبح العظام فيها ضعيفة وسهلة الكسر وتتطور ببطء على مدى عدة سنوات. وغالبًا ما يتم تشخيص المرض عند سقوط طفيف أو تأثير مفاجئ يسبب كسر العظام وبالرغم من الاعتقاد السائد بأن هذا المرض يصيب في الغالب السيدات إلا أن هشاشة العظام قد تصيب الرجال أيضًا، وبالإضافة إلى المصابين بمرض هشاشة العظام هنالك الكثيرين أيضًا ممن يعانون من هبوط كثافة العظام. ما من وقت متأخر جدًا أو مبكر جدًا ليقوم الإنسان ببعض الأمور لمنع ظهور هشاشة العظام حيث ويستطيع كل إنسان اتخاذ تدابير معينة للحفاظ على سلامة عظامه. أسباب هشاشة العظام: تعتبر عظام الإنسان في حالة تجدُّد مستمر إذ تُصنَع عظام جديدة وتنحل القديمة. عندما كنتَ صغيرًا، كان جسمكَ يصنع عظامًا جديدة بوتيرة أسرع من تفتيته للعظام القديمة، وبذلك تزداد كتلة العظام. بعد أوائل العشرينيات تتباطأ هذه العملية، ويصل أغلب الأفراد إلى ذروة كتلة العظام عند وصولهم لسن الثلاثينيات. ومع التقدُّم في العمر، تُنخَر كتلة العظام بشكل أسرع من بنائها. تعتمد احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام جزئيًّا على مقدار الكتلة العظمية التي اكتسبتها عليها خلال شبابك. كما تتحكم العوامل الوراثية في ذروة كتلة العظام إلى حدٍّ ما، وتختلف أيضًا باختلاف كل مجموعة عرقية. فكلما اكتسبت كتلة عظمية أكثر، زادت كثافة العظام لديك، وانخفضت احتمالية إصابتكَ بهشاشة العظام مع تقدمكَ في العمر. الكبد.. العضو الرئيس في جسمك يُعتبر الكبد من أكبر وأهم الأعضاء في جسم الإنسان، وهو يؤدي العديد من الوظائف الهامة. فبعد هضم الطعام الذي يتم بمساعدة عصارة الصفراء، التي ينتجها الكبد والتي تساعد الجسم على تفكيك الدهون، يقوم الكبد بمعالجة العناصر الغذائية بحيث يستطيع الجسم استخدامها، فيصبح الدم نظيفاً ويجري تحويل المواد السامة إلى مواد غير ضارة يحرص الكبد على طرحها خارج الجسم. وأخيراً، يتولى الكبد تخزين الفائض من السكر لاستخدامه عند انخفاض مستويات السكر في الدم. التغلب على المشاعر السلبية بالأكل العاطفي في أغلب الأحيان تدفعنا بعض المواقف السلبية في الحياة مثل متاعب العمل أو الأخبار السيئة أو الجدال مع الآخرين إلى الشعور بالفُتور والفراغ لذا يلجأ الكثير منّا لتناول طعامه المفضّل في محاولة للتغلّب على هذه المشاعر السلبية وتعويض الشعور بالنقص أو الفراغ الحاصل. لكن الأكل العاطفي لا ينحصر فقط بمشاعر التوتر، والحُزن، والغضب اليومية. لذا، لا بُدّ لنا من محاولة فهم الأسباب التي تدفعنا للجوء للأكل من أجل الشعور بالراحة. تعرف على الفرق بين الجوع العاطفي والحقيقي: الجوع العاطفي فوري وتتولّد لدى المرء رغبة آنية قوية في تناول الطعام. الجوع الحقيقي فيأتي بشكل تدريجي ويمكن للمرء التحكّم به أو تأخيره بسهولة . الجوع العاطفي يشتهي الشخص أنواع الطعام التي تُشعره بالراحة عند تناولها. الجوع الحقيقي يمكّن الشخص من حاجته بتناول أي نوع من الطعام. الجوع العاطفي يدفع الشخص لتناول الطعام بكميات كبيرة ولفترات طويلة دون تفكير.الجوع الحقيقي يُمكن الشخص من الاشباع بمجرد امتلاء المعدة. هل تساءلت يوما.. لماذا تغمض عينيك أثناء العطس؟ العطس هو آلية يستخدمها جسمك لتنظيف الأنف، فعندما تدخل مواد غريبة مثل حبوب اللقاح أو الدخان أو الغبار إلى الأنف، قد تصبح متهيجة ويقوم جسمك بما يجب عليه فعله لتنظيف الأنف مما يسبب العطس، لذا فإن العطس هو أحد الدفاعات الأولى للجسم ضد أي غزو مثل البكتيريا وعندما يدخل أي جسم غريب إلى الأنف، فإنه قد يتفاعل مع الشعر الصغير والجلد الحساس في الأنف، وتتراوح هذه الجزيئات والملوثات من الدخان والتلوث والعطور إلى البكتيريا والعفن والوبر. ومن الممكن وإن كان من الصعب إبقاء أعيننا مفتوحة أثناء العطس وحقيقة إمكانية العطس والعيون مفتوحتان تشير إلى أن العطس ليس إجباريًا أو محكمًا» ، والسبب الدقيق وراء ذلك غير معروف، لكن يعتقد أنه لحماية العينين من الجراثيم المتطايرة نتيجة العطاس أو ربما تكون عيناك مغمضتين لأنها واحدة من سلسلة من العضلات التي تشد أثناء تلك الاستجابة اللاإرادية. وعندما تواجه بطانة أنفك الحساسة المسحة الأولى من مادة غريبة ، فإنها ترسل إشارة كهربائية إلى عقلك، هذه الإشارة تخبر عقلك أن الأنف يحتاج إلى تطهير نفسه، ويشير المخ لجسمك إلى أن الوقت قد حان للعطس، ويستجيب جسمك من خلال الاستعداد لنفسه للانكماش، وفي معظم الحالات ، تضطر العينين إلى الإغلاق، ويتحرك اللسان إلى سطح الفم، وتستعد العضلات للعطس، كل هذا يحدث في بضع ثوانى فقط.
مشاركة :