ذكر مقال رأي نشرته مؤخرا صحيفة ((أونزيري تسايت)) الألمانية أن الصين، بخطتها الخمسية الأخيرة، وضعت خارطة طريق للعمل الحقيقي في عصر عصيب، لتقدم بديلا عن حالة الفوضى في دول مثل الولايات المتحدة. وقال المقال إنه “في دولة مثل الولايات المتحدة، حيث يبدو أن القرارات السياسية الكبرى تُتخذ بناء على الأهواء، فإن فكرة وضع خطة طويلة الأجل تبدو في حد ذاتها وكأنها شيئا جديدا”، مشيرا إلى أن “الديمقراطية” البرجوازية لا تحمل سوى مشاحنات حزبية وتركيز على المدى القصير، وهو ما يجلب “درجة من الفوضى، ومستوى ضار على ما يبدو من عدم اليقين والتوتر”. وأضاف أن الحكومة الصينية والشعب الصيني، المسلحين بخطط قوية، لديهما خطة للسنوات الخمس القادمة، بل وحتى للنصف الثاني من الجيل، لافتا إلى أنه “شيء يمكن لبقية العالم أن يتعلم منه — أي إذا لم تكن أجزاء منه مُنشغلة بشيطنة كل ما تفعله الصين”.
مشاركة :