أفاد شهود عيان بأن الشخص الذي استهدفته القوات الأميركية ليل الأربعاء - الخميس في بلدة أطمة الواقعة شمال سوريا قرب الحدود التركية، وتبين لاحقاً أنه زعيم «داعش»، كان «رجلاً غامضاً» وساد اعتقاد أنه «عراقي وربما تركماني» وأنه كان يسكن في «منزل عادي» تعيش في قبوه «أسرة عادية». وقال شهود العيان لـ«الشرق الأوسط» إن «سكان المنزل الذي جرى استهدافه مجهولو الهوية ولا أحد يعرف عنهم شيئاً». من جهته، قال مالك المنزل في بلدة أطمة، إنه أجّر المنزل لشخص من ريف حلب منذ عام تقريباً بمبلغ 130 دولاراً أميركياً شهرياً، ولم يعلم بعد ذلك أي شيء عن سكان المنزل. وذكر أحد أبناء المنطقة أن «المنزل يضم طابقين وقبواً»، مضيفاً أن «الطابق الأول كان يسكن فيه الشخص المستهدف (زعيم {داعش}) بينما الطابق الثاني كانت تسكنه امرأة أرملة مع اثنتين من بناتها قُتلوا جميعاً خلال العملية». وتابع أن «القبو كانت تقطن فيه عائلة لم يُصَب أفرادها بأذى، وأن رب تلك الأسرة يعاني من أمراض في الكليتين». ... المزيد