يكرم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة مساء بعد غد الثلاثاء، الفائزين بجائزة مكة للتميز، في فندق الهيلتون بمحافظة جدة. واستُحدث خلال الدورة الحالية جائزة تحت مسمى جائزة مكة للتميز الإنساني تمنح سنويا لشخصية عملت عملا استثنائيا في أي مجال من المجالات وقدمت جهدا مميزا في عدد من الأنشطة والبرامج والمبادرات التي تتعلق بالإنسان، ووضحت بصمة هذه الشخصية في المنطقة من خلال أعماله أو مبادراته، ومُنحت هذا العام لثلاث شخصيات كان لدورهم الاستثنائي والفاعل خلال الفترة الماضية أكبر الأثر الإيجابي في المنطقة بشكل خاص والمملكة بشكل عام وهم، وزير الثقافة والإعلام السابق - وكيل إمارة المنطقة سابقا الدكتور عبدالعزيز الخضيري، ورجل الأعمال وصاحب المبادرات الاجتماعية الاستثنائية في المنطقة أحمد الحمدان، وسيدة الأعمال والمهتمة في الشأن الاجتماعي، عضو اللجنة الرئيسة للأسر المنتجة بالمنطقة ألفت قباني. وفاز بجائزة التميز في خدمات الحج والعمرة مديرية الأمن العام (وزارة الداخلية)، فيما حاز جائزة فرع التميز الإداري اللجنة الدائمة لتصحيح أوضاع الجالية البرماوية. أما جائزة التميز الاجتماعي فحصلت عليها جمعية نماء الخيرية (المستودع الخيري بجدة سابقا)، فيما نالت شركة أرامكو السعودية جائزة التميز العمراني، ومحافظة الطائف جائزة التميز البيئي، بينما ذهبت جائزة التميز العلمي والتقني للدكتورة ملاك عابد الثقفي. يذكر أنه تم حجب جائزتي التميز الاقتصادي، والتميز الثقافي لعدم كفاءة الأعمال المرشحة لهما في هذه الدورة. من جهة ثانية، استقبل الأمير خالد الفيصل في مكتبه بجدة الأسبوع الماضي، أوائل الفائزين بجوائز المهارات الأدبية من طلاب وطالبات تعليم منطقة مكة المكرمة، بحضور مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، وعدد من مشرفي الوزارة. وشدد الأمير خالد الفيصل على أهمية التمسك باللغة العربية كونها في المقام الأول لغة القرآن الكريم، ولدورها الكبير في تعمق هوية الفرد وبناء فكره بشكل سليم. واستمع سموه خلال الاستقبال إلى شرح عن برنامج المهارات الأدبية الذي أطلقته وزارة التعليم العام الحالي، والرامي لإثراء روح التنافس الشريف بين طلاب وطالبات المملكة في مجال الشعر والقصة القصيرة والارتجال. يذكر أنه تقدم للظفر بجوائز المسابقات الأدبية المختلفة، قرابة 300 طالب وطالبة من جميع إدارات التعليم بالمملكة، وخضعت المشاركات للتحكيم من قبل نخبة من الأدباء والشعراء والمثقفين.