حمل سكان حي بني المالك المجاورين لورش السيارات بشدة على الامانة متضامنين في ذلك مع سكان المنطقتين الشمالية والجنوبية معتبرين كثافة السيارات الخربة في احيائهم صورة مسيئة للامانة ومجهوداتها في تجميل وجه عروس البحر الاحمر وطالبوها بالتحرك الجاد ومعالجة الصورة الباهتة. لكن مدير إدارة العلاقات العامة والتواصل المتحدث الرسمي في امانة جدة، طمأن الشاكين بان الأمانة تبذل جهودا مكثفة ومضنية في سحب ورفع السيارات الخربة والتالفة والهياكل من كافة شوارع مدينة جدة لا في بني مالك والمنطقتين الصناعيتين فحسب، مشيرا الى ان الجهات المختصة تدرك خطورة هذه السيارات من النواحي الامنية والاجتماعية وان لجنة من عدة جهات تشارك الامانة في رفع التوالف وتم تحديد مئات السيارات الخربة لرفعها من مواقع مختلفة. وقال كل من عبدالله عسيري وخالد مشرعي وعبدالمطلب القادري إن وجود مثل هذه السيارات على الطرقات وقرب منازل السكان والشوارع الداخلية لا يعتبر تشويها فحسب بل مهدد امني واجتماعي وان وعود الامانة برفعها تتكرر مع كل شكوى فيما تبقى الحالة كما هي دون معالجة.
مشاركة :