تحديات تنظيم الوقت كثيرة جدًا، والمثير للدهشة في الأمر أن غياب التنظيم الجيد للوقت يؤدي إلى عواقب جد وخيمة، إلا أنه رغم ذلك من السهل جدًا، معالجة/ والتعامل مع الأسباب التي تحول بيننا وبين الامتلاك التام لوقتنا. وعلى أي حال إذا كنت تركض بسرعة دون أن تصل، أو تشعر بأن الوقت غير كافٍ بالنسبة لك، فإن عليك أن تعود أدراجك مرة أخرى، وتفكر في تحديات تنظيم الوقت، وتحددها بدقة؛ كيما تكون قادرًا على تحقيق السيادة التامة على وقتك وأيامك. اقرأ أيضًا: تنظيم روتين العمل.. استراتيجيات مهمة لزيادة الإنتاجية تحديات تنظيم الوقت ويرصد « رواد الأعمال » أبرز تحديات تنظيم الوقت، وذلك على النحو التالي.. الشعور بالإرهاق الشعور بالإرهاق واقع ووهم في ذات الآن، وأحد أبرز تحديات تنظيم الوقت، وهو واقع لأننا جميعًا نشعر بالإرهاق، فنحن بشر في نهاية المطاف، ووهم لأنه قد يتم اتخاذه ذريعة للهروب مما يتعين علينا النهوض به. ويحدث الشعور بالإرهاق عادة بسبب أحد أمرين؛ الأول هو أن الناس يعتقدون أن عليهم فعل كل شيء، على افتراض أن المزيد هو الأفضل. ولعل أفضل طريقة لحل هذه المشكلة هي التركيز على تحقيق أشياء قليلة فقط، وأن تحدد الأولويات، وتتعلم أن تقول “لا” لأي شيء غير موجود في قائمتك المختصرة. أما السبب الثاني الذي يجعل الناس يشعرون بالإرهاق فهو أنهم ينظرون إلى كل الأشياء التي يتعين عليهم القيام بها ويميلون إلى الاعتقاد بأن كل شيء يجب القيام به الآن، ولتقليل هذا الشعور حاول تدوين كل الأشياء التي يمكن القيام بها غدًا. ضع تلك القائمة في مكان آمن، ولا تفكر في أي شيء بها حتى يوم غد. ذاك هو التحدي الأول من تحديات تنظيم الوقت. اقرأ أيضًا: ترتيب أولويات العمل.. خطوات عملية وضع رد الفعل وعدم المبادرة إذا اتخذت وضع رد الفعل؛ أي تركت نفسك تتعامل مع الأمور كيفما اتفق، فستكون وقعت تحت طائل تحدٍ لا يرحم من تحديات تنظيم الوقت. فعندما تتعثر في وضع رد الفعل من الصعب إحراز تقدم في أهم الأشياء، خذ بعض الوقت كل يوم للعمل على تلك المشاريع المهمة، واعتد على حل المشكلات في وقت مبكر قبل أن تتحول إلى أزمات. والأهم من ذلك أن تخطط لأيامك قبل أن تأتي، أن تبادر بالتخطيط لا أن تنتظر وقوع الأشياء حتى تتعامل معها. وهم ضرورة الانتهاء “لا أُنهي ما أبدأ به” يقول معظم الناس هذا، وعادة ما يكون العمل في مشروع وعدم استكماله مضيعة كبيرة للوقت. علاوة على ذلك نظرًا لأن كل ما نقوم به تقريبًا تكليف من شخص آخر فأنت لا تحتاج فقط إلى إنهاء ما تبدأه، بل عليك أيضًا تسليمه إلى الشخص التالي بطريقة تجعله يفهم قيمة ما قمت به. الفكرة هنا أن تقوم بما عليك فعله فحسب، ليس مطلوبًا منك النهوض بكل شيء، ولا الوصول بالعمل إلى حد الكمال؛ فذاك فخ كبير وتحدٍ مربك من تحديات تنظيم الوقت، ما عليك فعله فقط هو القيام بدورك كترس في آلة كبيرة. اقرأ أيضًا: تنظيم وقت التأمل.. ضوابط واقتراحات التسويف ما ثمة تحد من تحديات تنظيم الوقت أشنع ولا أخطر من هذا التحدي، وقد أظهرت الأبحاث أن أحد أكبر أسباب المماطلة هو أننا لا نشعر بأننا اخترنا بحرية ما نقوم به. إذا قام شخص آخر بفرضه علينا، أو إذا قررنا القيام بشيء بدافع الفخر أو الذنب أو الغيرة، فإننا لم نختار ما يتوجب اختياره حقًا. في مثل هذه الحالات، ينتهي بنا الأمر عادةً إلى تأجيل العمل قدر الإمكان. والسبب الثاني الكبير للتسويف هو أننا نشعر بأن صورتنا الذاتية معرضة للخطر، فإذا كنا نخشى أن نتيجة مشروع ما قد تغير بشكل كبير تصورنا عن أنفسنا (سواء إيجابًا أو سلبًا) فإننا نميل إلى الابتعاد عنه قدر الجهد والطاقة. والسؤال الآن: كيف يمكنك التغلب على هذا التحدي من تحديات تنظيم الوقت؟ كيف يمكنك التغلب على التسويف؟ إليك بعض الأساليب التي يمكنك تجربتها لتقليل احتمالية المماطلة: انس تسويف الماضي: يمكن أن يساعدك الاعتراف بالمماطلة السابقة ومسامحة نفسك على تجنب المماطلة في المستقبل. تعديل الحوار الداخلي: حاول تجنب استخدام عبارات مثل “بحاجة إلى” أو “يجب عليك” التي تشير إلى أنه ليس لديك خيار. بدلًا من ذلك اختر كلمات مثل “أختار” لتجعل نفسك تشعر بالقوة. استخدم الأسلوب الأصعب أولًا: ابدأ يومك بالقيام بالوظائف الأقل متعة. وكلما أسرعت في إنجازها تمكنت من العمل بشكل أسرع على مشاريع أكثر متعة. اقرأ أيضًا: تنظيم وقت المدير المخضرم.. أسس يجب إتقانها انعدام الطاقة هذا تحدٍ واقعي من تحديات تنظيم الوقت، لكن إذا قمت بتغيير عاداتك الغذائية؛ بحيث تتناول فطورًا مغذيًا ووجبة غذاء خفيفة، فقد تجد أن لديك المزيد من الطاقة طوال اليوم. وسوف تساعدك التمارين الرياضية المنتظمة وأنماط النوم الجيدة أيضًا في اجتياز مشروعاتك المهمة بمزيد من الحماس. التشتت ذاك تحدٍ شائع من تحديات تنظيم الوقت، وأكثر الناس جلدًا وأقواهم عزيمة هم وحدهم القادرون على مواجهته وتخطيه؛ وقد كشفت دراسة Harvard Business Review عن أن الشخص العادي يتم مقاطعته من 50 إلى 60 مرة في اليوم، وأن 80% من هذه الانقطاعات غير مهمة. للتغلب على هذه العقبة ابدأ بتخصيص ساعة واحدة بالضبط كل يوم للعمل على شيء واحد فقط. بمجرد أن تعتاد على ذلك حاول زيادة مدة هذه الفترات، أو حاول تخصيص أكثر من فترة في اليوم. في حين أن للإلهاء بُعد آخر إيجابي؛ إذ يتحدث علماء النفس عن كيفية استخدام المشتتات لكسر العادات السيئة وتقليل التوتر والقلق. وتتضمن بعض مصادر الإلهاء الإيجابية: الاستماع إلى الموسيقى أو القراءة لفترة قصيرة. اقرأ أيضًا: أسرار النجاح في تنظيم الوقت.. استراتيجية مُربحة مفاهيم تنظيم الوقت.. تأسيس نظري تنظيم وقت التعامل مع العملاء.. مقترحات عملية 3 كتب في تنظيم الوقت.. من التنظير إلى الممارسة سلبيات المرونة في العمل.. عقبات تعطل الإنتاج الرابط المختصر : يرجى ترك هذا الحقل فارغا مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكم قم بالتسجيل ليصلك كل جديد نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.
مشاركة :