أكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي أن احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للأخوة الإنسانية في الرابع من فبراير يجسد الدور الرائد والقيادي الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال التسامح والتعايش والسلام. وقال معاليه في تصريح له اليوم بهذه المناسبة: يصادف اليوم الذكرى الرابعة لتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية على أرض الإمارات برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي اعتمدتها الأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية لتشكل دليلاً عملياً للتسامح بين الحضارات والثقافات والمعتقدات ومرجعاً عالمياً وتاريخياً للتعايش السلمي بين الأديان، مشيراً إلى أن نهج دولة الإمارات في التسامح لا يقتصر فقط على نشره في ربوع وطننا، بل إننا نؤكد المعنى العالمي للتسامح. وأكد معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي إيمان دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بقيم التسامح ومبادئه كنهج حياة وسياسة متأصلة التزمت بها الدولة منذ قيامها، حيث أرسى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بسياساته الحكيمة قيم التسامح المبنية على التفاعل الإيجابي مع كل بلدان وشعوب العالم ما جعل دولتنا مقصداً لكل حضارات وثقافات العالم دون تمييز ما مكن أكثر من 200 جنسية من التعايش على أراضي دولتنا بكل محبة وسلام ومودة. وقال معاليه إن التسامح ليس شعاراً أو قيمة نظرية، بل يجب أن يكون معبراً عن برامج وخطط واقعية، وهذا ما أكدته الدولة لحكومات العالم عندما تعاملت مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بنظرة إنسانية عالمية ما دفع قيادتها الرشيدة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية والإمدادات الطبية للكثير من الدول حول العالم، بالإضافة إلى دعم جهود المنظمات الدولية لإغاثة المحتاجين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :