كلاب روبوتية تحرس الحدود الأميركية!

  • 2/5/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن – كشفت وزارة الأمن الداخلي الأميركية مطلع فبراير/شباط عن تفاصيل جديدة لتجارب تجريها على قدرات كلاب روبوتية على حراسة حدودها. وتخضع الكلاب الآلية للاختبار تؤكد الوزارة انه ناجح، في مجموعة متنوعة من الأدوار تركز على المراقبة. ومع توقف محاولات بناء جدران مادية عبر حدود الولايات المتحدة، تحولت الحكومة إلى الحلول التكنولوجية. وتبدو الروبوتات وكأنها إضافة واضحة إلى هذه الحزمة. ويمكن أن تكون الحدود الجنوبية الأميركية مكانا غير مناسب للإنسان والحيوان، ما يمنح الآلة الأفضلية. وطورت الكلاب الآلية بواسطة شركة "غوست روبوتكس"، وهي منافسة لشركة "بوسطن داينامكس" الشهيرة. ويبلغ ارتفاع طراز الكلب الآلي الأكثر شهرة "غوست فيغين 60" قدمين ونصف (76 سم)، ويزن32 كيلوغراما، ويمكنه المشي مسافة تزيد على 7.5 أميال (12 كيلومترا) في 3 ساعات بشحن للبطارية مرة واحدة. ويمكن للكلاب الآلية التنقل بشكل مستقل أو بالتحكم اليدوي، ويمكن تزويدها بعدد من الحمولات، بما في ذلك الكاميرات الحرارية وكاميرات الرؤية الليلية. وفي الماضي، عرضت "غوست روبوتكس" نماذج أولية مجهزة بالبنادق. وعرضت "غوست روبوتكس"،  في الماضي نماذج أولية مجهزة بالبنادق. ولكن لا يوجود ما يشير إلى أن وزارة الأمن الداخلي تختبر مثل هذه الحمولات. وأوضحت وزارة الأمن الداخلي كيف اختبرت الروبوتات للعمل المحتمل على الحدود. وتم اختبار الآلات من أجل الحراسة في الهواء الطلق. وتقوم تلك الآلات بدوريات بشكل مستقل في مسار محدد مسبقًا أثناء حمل الكاميرات وأجهزة الاستشعار. كما جرى تدريبها لتفتيش عربات القطار في ساحات السكك الحديدية والتجول حول وتحت العربات. وتضمن التدريب استكشاف المباني السكنية، بما في ذلك سيناريو يحاكي مواجهة أفراد يحتمل أن يكونوا معاديين. تتمثل الميزة الرئيسية لهذه الروبوتات الرباعية الأرجل في إمكانية تنقلها في أي بيئة يستطيع البشر التنقل فيها. بما في ذلك السلالم والتلال الشديدة الانحدار والتضاريس الصخرية. على عكس الآلات التي يتم تعقبها أو ذات العجلات. ولكن بالرغم من تعقيدها، فإن لهذه الآلات قيودًا واضحة أيضًا. وأبرزت التجارب الواقعية عددًا من المشكلات المحتملة، بما في ذلك عمر البطارية المحدود والسلوك غير المنتظم.

مشاركة :