وجدت دراسة حديثة أن ما يقرب من 65% من المرضى الذين يعانون سرطان الرأس والعنق كانت لديهم معدلات متدنيّة من الزنك. وللزنك قدرة عالية في إصلاح مواضع الالتهابات التي يسبّبها السرطان في الخلايا عن طريق تثبيط مادة تسمى NF- kappa B التي تنشط هذه العمليات. ومن المثير للاهتمام، وفقاً لدراسة أجريت أخيراً، أن الزنك يمكن أن يمنع أيضاً الأضرار التي تلحق بالحمض النووي، ففي الدراسة أنّ الرجال الأصحاء الذين جرى تخفيض كميّات الزنك لديهم أظهروا المزيد من الفواصل على بعض خيوط DNA. وبعدما طلب منهم إعادة تناول الزنك ضمن المستويات الموصى بها، جرى إصلاح الأضرار التي لحقت بالحمض النووي. لذلك يمكن للزنك إصلاح التلف الذي يسبّبه السرطان في الحمض النووي، والذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة وزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. صديق العظام عندما يبحث معظم الناس عن المعادن الـصديقة للعظام يعتقدون فورا أنّه الكالسيوم، ومع ذلك، ينبغي إضافة الزنك إلى المعادلة. وقد كشف العلماء أن تناول مكمّلات الزنك الغذائية يمكن أن تسبّب زيادةً في كتلة العظام عن طريق تنشيط خلايا osteoblast البانية للعظام، وزيادة عمليّة امتصاص المعادن إلى داخل العظام. وعلاوةً على ذلك، يمنع الزنك تناقص العظم عن طريق تثبيط خلايا تكسير العظام الـosteoclastic، ما يعني أنه يمنع أيضاً فقدان العظام والإصابة بمرض هشاشة العظام مستقبلاً. كما أكدت أيضاً بحوث حديثة أنّ المكمّلات الغذائيّة المحتوية على الزنك ومركب acexamate لها تأثير كبير في الوقاية من فقدان العظام الذي يحدث في ذلك الشيخوخة. أطعمة غنية بالزنك أما الأغذية التي تحتوي على الزنك فأبرزها: المحار، الكبد، اللحوم القليلة الدهن، ولحوم الأبقار، ولحم الخروف، المكسرات، وفول الصويا، والفول السوداني، القمح، الزنجبيل، الأطعمة الغنية بالبروتين تحتوي على نسبة جيدة من الزنك، المشمش، الأفوكادو، الموز، الكيوي، الخوخ، الزبيب، الفراولة، سرطان البحر، الكاكاو والشوكولاتة السوداء، البقوليات، الألبان. للمزيد من أحداث الدراسات التي تربط بين ممارستنا اليومية وأوضاعنا الصحية اطلعوا على المضمون المنشور تحت وسم #جسمي_يتفاعل.
مشاركة :