إعلان الفائزين في «زمالة الإمارات للآداب وصديقي»

  • 2/5/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن اليوم في مهرجان طيران الإمارات للآداب عن الفائزين بالدورة الأولى لبرنامج «الفصل الأول: زمالة مؤسسة الإمارات للآداب وصديقي للكتاب»، وتم اختيار الفائزين العشرة من قبل مرشديهم، ومن ضمن 120 متقدماً يكتبون باللغتين العربية والإنجليزية، وأشرف على الاختيار نخبة من الكتاب العالميين الذين سيتولون إرشاد الفائزين وتدريبهم، ومن أبرز هؤلاء الكتاب مارك بيلينغهام ويرسا سيغوردوتير وباتريك جيل وآلي سباركس وشوبا دي وغريغ موس وأنابيل كنتاريا وطالب الرفاعي وشهد الراوي ونجوى بن شتوان. ويوفر البرنامج الذي يعد أول برنامج شامل للكتابة الإبداعية في الشرق الأوسط التدريب والتوجيه لكتاب الإمارات العربية المتحدة من طرف نخبة من الكُتّاب العالميين المبدعين الذين تتصدر أعمالهم قوائم الكتب. وتم إطلاق برنامج زمالة الكتاب من قبل مؤسسة الإمارات للآداب بالشراكة مع مجموعة صديقي القابضة لدعم ورعاية المواهب الواعدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تمكين المشاركين الناجحين من تطوير وصقل مهاراتهم من خلال جلسات فردية مع الكتاب. وقالت أحلام بلوكي، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، على مستوى المتقدمين: إنه قد تم اختيار كل فائز من قبل مرشده الذي سيتولى تدريبه في المستقبل، وذلك حسب ما يتوسمه فيه وفي موهبته، ولم يتم اختيار بعض الكتّاب المحترفين على الرغم من مستواهم الذي يؤهلهم لضمان صفقات نشر في المستقبل. وأفدت بلوكي: «إننا نعمل على تخصيص بعض الفصول الدراسية لتوجيه وإرشاد هذه المجموعة المحترفة كذلك». كما سيشتمل برنامج الإرشاد والتدريب على سلسلة منتظمة من ورش عمل ولقاءات وجلسات الخبراء في كافة المجالات، ضمن جميع مراحل الكتابة بدءاً من كتابة مسودة العمل الأدبي، وصولاً إلى نشر الكتاب والترويج له، وسيوفر البرنامج فرصة لتقديم الكتاب المشاركين للوكلاء والمحررين والناشرين الدوليين، وإمكانية الاشتراك في دروس الكتابة القصيرة التي تنظمها مؤسسات الكتابة الدولية الشريكة مثل ورشة كتاب جوثام وأكاديمية فابر. ومن جهتها، عبرت هند عبدالحميد صديقي، رئيس إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في مجموعة صديقي القابضة، عن سعادتها للتعاون مع مؤسسة الإمارات للآداب في بناء منصة هي الأولى من نوعها في المنطقة، والتي انطلقت من إيماننا بأهمية دعم ورفد المواهب الأدبية في منطقتنا وتقديمها للعالم.

مشاركة :