عرضت 170 دولة، الأحد، خططها الرامية إلى تقليص انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، ويفترض تطبيق هذه الخطط خلال 10 سنوات، ويأتي هذا الإجراء قبل أسبوع من عقد قمة باريس الدولية للمناخ. لكن يبدو أن هذه التعهدات ما تزال دون المستوى المطلوب للحد من ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى درجتين فقط، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. لكن حتى في حال التزام الدول بخططها لخفض انبعاثات الغازات، فإن النتائج لن تكون كبيرة، إذ يتوقع ألا يتجاوز الحد من ارتفاع في حرارة الأرض درجتين مئويتين مقارنة مع ما كانت عليه قبل الثورة الصناعية. وفي حال لم تبذل الدول جهودا كبيرة، وبقيت الأمور على حالها، فإن الارتفاع قد يصل إلى 4-5 درجات. وتؤدي ظاهرة الاحتباس الحراري الناتج عن الانبعاثات إلى ارتفاع الحرارة، الأمر الذي يتسبب في حدوث موجات حرارة مدمرة وأمطار غزيرة وارتفاع مناسيب البحار. وهذه الدول الـ170 مسؤولة عن أكثر من 90 % من انبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة. وتعد الصين والولايات المتحدة أكبر دولتين منتجتين للغازات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
مشاركة :