أكاديمي سعودي ينتقد تقسيم تاريخ بلاده إلى 3 مراحل: دولة واحدة تغير حكامها

  • 2/7/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – انتقد الأكاديمي السعودي، تركي الحمد، تقسيم تاريخ الدولة السعودية إلى ثلاث مراحل، الإثنين، مشيرا إلى أنها كانت عبر 3 قرون دولة واحدة تغير حكامها. وقال الحمد في تغريدة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "أتصور أن التقسيم التقليدي لتاريخ الدولة السعودية خلال ثلاثة قرون من الزمان، إلى دولة سعودية أولى وثانية وثالثة، أتصور انه تقسيم لا يعبر عن الحقيقة التاريخية بدقة، فليس هناك "ثلاث دول" سعودية نهضت ثم سقطت ثم نهضت، بل هي دولة سعودية واحدة، كانت بدايتها عام 1727، على يد الأمير محمد بن سعود وكانت الدرعية بؤرتها "، حسب قوله. 1) أتصور أن التقسيم التقليدي لتاريخ الدولة السعودية خلال ثلاثة قرون من الزمان، إلى دولة سعودية أولى وثانية وثالثة، أتصور انه تقسيم لا يعبر عن الحقيقة التاريخية بدقة، فليس هناك "ثلاث دول" سعودية نهضت ثم سقطت ثم نهضت، بل هي دولة سعودية واحدة، كانت بدايتها عام 1727، على يد الأمير.. وتابع الأكاديمي السعودي قائلا في تغريدة أخرى: "وهي مستمرة حتى اليوم. خلال هذه الفترة التاريخية منذ بدايات القرن الثامن عشر، مرت هذه الدولة بلحظات انتصار وهزيمة، ولحظات نهوض وسقوط، ولكن استمرارية هذه الدولة باقية. يسقط حكم عبدالله بن سعود عام 1818، ليسترد الدولة تركي بن عبدالله عام 1824 خلال سنوات ست"، حسب تعبيره. 2) محمد بن سعود، وكانت الدرعية بؤرتها، وهي مستمرة حتى اليوم. خلال هذه الفترة التاريخية منذ بدايات القرن الثامن عشر، مرت هذه الدولة بلحظات انتصار وهزيمة، ولحظات نهوض وسقوط، ولكن استمرارية هذه الدولة باقية. يسقط حكم عبدالله بن سعود عام 1818، ليسترد الدولة تركي بن عبدالله عام 1824.. وأضاف الحمد: "ويسقط حكم عبدالرحمن بن فيصل عام 1891، ليسترد الدولة عبدالعزيز بن عبدالرحمن عام 1902، باسترداد الرياض، وتأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة، وتوحيد معظم أجزاء شبه جزيرة العرب. المراد قوله هو أن الدولة السعودية لم تسقط ثم تنهض، بل هي امتداد منذ ثلاثة قرون وحتى الآن". 3) خلال سنوات ست. ويسقط حكم عبدالرحمن بن فيصل عام 1891، ليسترد الدولة عبدالعزيز بن عبدالرحمن عام 1902، باسترداد الرياض، وتأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة، وتوحيد معظم أجزاء شبه جزيرة العرب. المراد قوله هو أن الدولة السعودية لم تسقط ثم تنهض، بل هي امتداد منذ ثلاثة قرون وحتى وختم الأكاديمي السعودي بالقول: " يسقط حاكم سعودي، ليسترد الدولة حاكم سعودي آخر، ومن غير الصواب أن يسمى سقوط حاكم بسقوط الدولة، فالحاكم يسقط ليأتي حاكم اخر، أما الدولة فباقية جسدا واحدا منذ 1727"، على حد تعبيره. 4) الآن. يسقط حاكم سعودي، ليسترد الدولة حاكم سعودي آخر، ومن غير الصواب أن يسمى سقوط حاكم بسقوط الدولة، فالحاكم يسقط ليأتي حاكم اخر، أما الدولة فباقية جسدا واحدا منذ 1727..

مشاركة :