أصبحت قوات الجيش اليمني الشرعي والمقاومة، على بعد 12 كلم من مدينة الراهدة، وعلى مسافة 20 كلم من قلب مدينة تعز، وحققت القوات تقدماً على الجبهات كافة في المحافظة لتحرير مدينة تعز وفك حصار الميليشيات عنها، وتتحرك القوات على محاور كرش والساحل والمدخل الشرقي عبر الدمنة والماوية، فيما قتل 11 عنصراً من الميليشيا الموالية للحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، وأصيب 13 آخرون في اشتباكات مع المقاومة بالمحافظة. وشن التحالف غارات جوية مكثفة على مواقع الميليشيات في الراهدة. في غضون ذلك قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية على تويتر: إن عمليات تحرير تعز تتقدم إيجاباً وخاصة من الجبهة الشرقية، لافتاً إلى أنه لولا تخاذل (الإصلاح) الإخوان المسلمين لكان التحرير اكتمل، الأدلة والشواهد عديدة، تحية تقدير للمقاومينالتابعين للاشتراكي والتيار السلفي، شجاعتهم ودعم التحالف العربي سيحرر تعز الصامدة، أما تخاذل الإصلاح الإخوان فمخزٍ. وأضاف: (الإصلاح) الإخوان همّهم السلطة والحكم في اليمن، وتخاذلهم في تحرير تعز سمة لتيار انتهازي تعوّد على المؤامرات، موقفهم الآن في تعز موثق، تعز الصامدة ستتحرر بفضل رب العالمين والمقاومة الشجاعة والشريفة، ودعم التحالف العربي، وسيوثق التاريخ تخاذل (الإصلاح) الإخوان وانتهازيتهم. ونادى قرقاش صحافة الإخوان وإعلامهم ومغرديهم: عوضاً عن ضجيجكم وصخبكم الإعلامي عالجوا تخاذل (الإصلاح) الإخوان في معركة تحرير تعز، رائحة التخاذل نتنة. وكشفت مصادر لالخليج عن تلقي الحكومة اليمنية عرضاً من الجامعة العربية بالمشاركة في نشر مراقبين عسكريين في حال تم التزام المتمردين بتنفيذ القرار 2216. في وقت كشف تقرير يمني غير حكومي، عن أن أكثر من ألف طفل يمني قتلوا منذ استيلاء ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح على السلطة، وتعرض 215 طفلاً للاحتجاز، وجند الحوثيون أكثر من ألفي طفل، وبات أكثر من 2.9 مليون طفل في سن التعليم خارج المدارس.
مشاركة :