نظمت جمعية أصدقاء البيئة، وبالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومركز أبوظبي لإعادة تدوير النفايات «تدوير»، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ورشة عمل افتراضية، بعنوان «غرسة قرم». وذلك بحضور الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، والدكتور إبراهيم الجمالي مدير إدارة مراكز أبحاث البيئة البحرية بوزارة التغير المناخي والبيئة. والدكتورة ماجدة أبو راس رئيس جمعية البيئة السعودية، والدكتور علي حين موسى رئيس مجلس إدارة جمعية الشباب والبيئة بمملكة البحرين، والبروفيسور حميد الشامسي رئيس جمعية الإمارات للأورام، إلى جانب حضور 700 متطوع ومتطوعة. وتضمنت الورشة على ورقة عمل بعنوان «غرسة قرم»، والتي طرحها عبد الله عصام الحمد عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة، إضافة إلى طرح الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة لمبادرة «إعادة»، لجمع وتدوير النفايات الورقية. جهود رائدة وفي هذا الإطار، قال الدكتور سالم بن ركاض العامري: «لدولة الإمارات جهود رائدة في تعزيز طموحها المتمثل في توسيع غطاء غابات القرم، من خلال زيادة هدف زراعة أشجار القرم من 30 مليوناً. والتي أُعلن عنها سابقاً ضمن التقرير الثاني للمساهمات المحددة وطنياً، وفقاً لاتفاق باريس للمناخ إلى 100 مليون شجرة، وذلك بحلول 2030. وهذه الخطوة في حد ذاتها، تعزز مكانتها الرائدة عالمياً في الاعتماد على الحلول المستندة إلى الطبيعة في مواجهة تحدي التغير المناخي». حماية السواحل قال الدكتور إبراهيم علي محمد رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة: «ستحرص الجمعية على زراعة 10000 شجرة قرم خلال العام الجاري، وذلك في شتى إمارات الدولة، وبلا استثناء. وتلعب غابات القرم دوراً مهماً في حماية سواحل دولة الإمارات من ارتفاع مستويات سطح البحر، والعواصف الشديدة، وتوفير الموائل الطبيعية للتنوع البيولوجي، كما أنها تعمل كأحواض طبيعية للكربون، وتمثل الإمارات موطناً لعدد 60 مليون شجرة قرم». وأضاف: «وأريد التنويه إلى ما صرحت به سابقاً مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة التغير المناخي والبيئة، بأن طموح الإمارات لتوسيع غطاء غابات القرم من 30 مليوناً إلى 100 مليون شجرة بحلول عام 2030، الأمر الذي يعزز مكانتها الرائدة عالمياً، في الاعتماد على الحلول المستندة إلى الطبيعة في مواجهة تحدي التغير المناخي». تخفيض الانبعاثات وأكد المتحدثون في الورشة الافتراضية، على أن لأشجار القرم أهمية تكمن في قدرتها على التخفيف من آثار التغير المناخي، تلعب دوراً فعالاً في تخفيض الانبعاثات الكربونية، وتسهم في التقليل من آثار الكوارث الطبيعية البحرية، وتحمي السواحل من عمليات التعرية الناجمة عن الأمواج والتيارات البحرية، وتعد بيئة حاضنة للعديد من الأنواع البحرية، كما تحافظ أشجار القرم على التوازن البيئي، وحماية الكائنات من خطر الانقراض، كما أنها تخلق فرصاً للسياحة البيئية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :