أكد أمين سر تكتل «الجمهورية القوية» اللبنانية، أمس الإثنين، أن الساحة السيادية التي تقف في وجه «حزب الله» في بلاده، بدأت تتحضر لخوض المعركة الانتخابية، لافتا إلى أن هناك موجة جديدة بدأت تتحضر وتُنظم لتشكيل جبهة لمواجهته، وقال: إن الساحة السنية ستكون جزءًا منها.وأشار النائب السابق فادي كرم في حديث تليفزيوني، إلى أن «هناك أحداثا تشير إلى أن «حزب الله» يريد تطيير الاستحقاق الانتخابي، نظرا إلى أن الأكثرية النيابية التي تؤمن الغطاء الرسمي له لم تعد متوافرة، لا سيما أن لدى «التيار الوطني الحر» مشاكل واضحة بحسب جميع الإحصاءات». وأوضح أنه «لا يمكن الفصل بين «الثنائي الشيعي» في هذا الأمر؛ بسبب التفاهمات العميقة بين «حزب الله» و«حركة أمل»، بالإضافة إلى ارتباط المصالح مع «التيار الوطني الحر»، موضحًا أن علاقة حزب «القوات اللبنانية» مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، سياسية، لافتا إلى أن الحزب يتعاطى مع بري كخصم لا كحليف.من ناحية أخرى، لفت كرم إلى أن الساحة السيادية في لبنان، التي تقف في وجه «حزب الله»، بدأت تتحضر لخوض المعركة الانتخابية، مشيرًا إلى أن الساحة السنية مناهضة لمشروع الحزب، موضحًا أن ما يهم «القوات» هو الاستمرار في هذا المشروع وسحب لبنان من قبضة «حزب الله»، مؤكدًا أن الاتهامات بسعي «القوات» إلى وراثة تيار «المستقبل» لا ترتقي إلى المستوى السياسي، مشددًا على أن موجة هجوم «المستقبل» على «القوات» انطفت، لافتا إلى أن هناك موجة جديدة بدأت تتحضر وتُنظم لتشكيل جبهة لمواجهة «حزب الله» والساحة السنية ستكون جزءا منها.في غضون هذا، يعلن رئيس «القوات اللبنانية» سمير جعجع، مساء اليوم، أسماء مرشحي الحزب في زحلة.من جهته، غرد مرشح القوات اللبنانية في قضاء البترون غياث يزبك، عبر تويتر كاتبا: «أبواق العمالة، ألسِنة الشر، المنقلبون على السيادة، الناسفون للأنموذج اللبناني الحضاري الديمقراطي، الخائفون من عقاب الشعب لهم في صناديق الاقتراع، انتقلوا من مرحلة النق والنعي والتشويه والتفخيخ السياسي والأمني والإداري واللوجستي إلى مرحلة التسويق المباشر لتعطيل الانتخابات».وتابع يزبك: «إنذار أول وثان وثالث للقوى السيادية للتكاتف والتعاضد لإفشال الانقلاب وكشف المؤامرة والمتآمرين، لأن الجمهورية في خطر ولبنان في خطر.. اسهروا مع القوات اللبنانية على الوطن، إن حراسها لا ينعسون».
مشاركة :