استقرت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلساتها هذا الأسبوع، كذلك سجلت متغيرات السوق الثلاثة هدوءاً واضحاً، وانتهى مؤشر السوق العام إلى خسارة محدودة جداً بنسبة طفيفة هي 0.04 في المئة بواقع 2.95 نقطة ليقفل على مستوى 7419.85 نقطة بسيولة مرضية بلغت 51.7 مليون دينار قريبة من مستواها، أمس الأول، تداولت 238.2 مليون سهم عبر 12970 صفقة، وتم تداول 144 سهماً ربح منها 50 وخسر 71 بينما استقر 23 دون تغير. واستقر مؤشر السوق الأول دون تغير وأقفل تماماً على نقطة الأساس وعلى مستوى 8045.25 نقطة بسيولة مستقرة حول 25.2 مليون دينار تداولت 60 مليون سهم عبر 4187 صفقة، وربح 8 أسهم مقابل تراجع 10 واستقرار 7 دون تغير. وخسر مؤشر السوق الرئيسي للمرة الأولى بعد نمو استثنائي أعقب إعلان توزيعة "إس تي سي" الاستثنائية المفاجئة وتراجع أمس بنسبة 0.16 في المئة أي 9.94 نقاط ليقفل على مستوى 6206.81 نقاط بسيولة جيدة بلغت 26.5 مليون دينار تداولت 178.1 مليون سهم عبر 8783 صفقة، وتم تداول 119 سهماً ربح منها 42 وخسر 61 واستقر 16 دون تغير. أسهم جديدة عاد أمس سهم جي إف إتش قوياً مرة أخرى، وقاد تعاملات البورصة وربح بنهاية المطاف نسبة 4.7 في المئة بسيولة ونشاط كبير بلغ 53 مليون سهم ليتصدر قوائم القيمة والسيولة من جديد، كما ظهرت أسهم جديدة ضمن قائمة النشاط كان أبرزها سهم تجارة وبعد سبات استمر عدة أشهر وحقق السهم نمواً بنسبة 2.5 في المئة كما تحرك سهم بريق إيجاباً وبنشاط واضح وربح سهم "إنوفست" نسبة مؤثرة كانت 8.6 في المئة وبعد عمليات جني أرباح استمرت عدة جلسات. وكان الضغط كبيراً على الأسهم القيادية التي مازالت تتحرك بمجال عرضي محايد مثل بيتك والوطني وأجيليتي ولم تفلح تداولات شركات الاتصالات هذه الجلسة بدعم السوق خصوصاً بعد تراجع سهم "إس تي سي" بنسبة 2.3 في المئة كما خسرت أسهم أعيان وأعيان عقارية بنسب واضحة بعد إعلان نتائج شركة أعيان الاستثمارية ليخسر السهم 5.6 في المئة وربح سهم مشتركة وتجاوز مستوى 400 فلس قبل أن يعود ويقفل أسفلها وبمكاسب بثلاثة فلوس فقط كذلك حال سهم منازل، الذي استقر فوق مستوى 57 فلساً للجلسة الثانية على التوالي وهي إشارة فنية جيدة للسهم لتنتهي الجلسة متعادلة وبتغيرات محدودة جداً. خليجياً، مال أداء مؤشرات أسواق الأسهم بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الارتفاع بقيادة مؤشر سوق دبي المالي في أولى تعاملاته لهذا الأسبوع حيث ربح نصف نقطة مئوية كما ربحت مؤشرات السعودية وعمان والبحرين وأبوظبي وتراجع مؤشرا الكويت وقطر وكانت أسعار النفط تتداول متراجعة بهامش نصف دولار على مستوى مزيج برنت القياسي.