تراجع محدود لمؤشرات البورصة… والسيولة 46.2 مليون دينار

  • 6/13/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تماسكت مؤشرات بورصة الكويت في ثاني جلسات الأسبوع، وثامن الجلسات السلبية المتتالية. ووسط خسائر قاسية لمعظم الأسواق العالمية الآسيوية والأوروبية والخليجية، خسر مؤشر بورصة الكويت العام نسبة - 0.46 في المئة أي 34.27 نقطة ليقفل على مستوى 7433.15 نقطة بسيولة متراجعة قياساً على سيولة أمس، توقفت اليوم، حول 46.2 مليون دينار تداولت 167.1 مليون سهم عبر 11712 صفقة، وتم تداول 128 سهماً ربح منها 33 وخسرت أسهم 82 شركة واستقر 13 سهماً دون تغير. كذلك تماسك مؤشر السوق الأول، وكانت خسارته بنسبة 0.42 في المئة أي 34.93 نقطة ليقفل على مستوى 8225.39 نقطة بسيولة متراجعة إلى 35.8 مليون دينار تداولت 77.8 مليون سهم عبر 7248 صفقة، وتم تداول 27 سهماً ربح منها 6 وتراجعت أسعار 20، بينما استقر سهم واحد دون تغير. وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أكبر قليلاً، إذ بلغت نسبة 0.59 في المئة هي 34.25 نقطة ليقفل على مستوى 5812.06 نقطة بسيولة محدودة قريبة من قاع هذا العام عند 10.4 ملايين دينار تداولت 89.2 مليون سهم عبر 4464 صفقة، وتم تداول 101 سهم ربح منها 27 سهماً وخسر 62 سهماً بينما استقر 12 سهماً دون تغير. تماسك وخسارة محدودة بدأت تعاملات بورصة الكويت على اللون الأخضر، لكن بسيولة محدودة جداً، إذ احتاجت إلى ساعة للوصول لمستوى 11 مليون دينار، وبعد ارتفاعات جيدة في البداية للأسهم ذات السيولة والنشاط تراجعت وسط ضغط موجات بيع قصيرة واستسلمت المؤشرات والأسهم إلى الخسارة الجديدة، لكنها أقل مما شهدته أمس، أو حتى مؤشرات الأسواق العالمية والآسيوية المبكرة والأوربية اللاحقة، كذلك أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي كسوقي الإمارات دبي وأبوظبي، والسعودية، وقطر. وبعد حالة من التذبذب المحدود على الأسهم القيادية بيتك وزين والوطني وأجيليتي أقفل الأربعة على خسارة محدودة جداً لم تتجاوز عُشري نقطة مئوية فقط، بينما ربحت بعض الأسهم ذات السيولة كسهم شركة أولاد علي الغانم للسيارات وبنك الخليج. كما ارتفعت أسعار أسهم صناعات وطنية ومشاريع واستثمارات مما خفف الضغط على مؤشر السوق الأول، في المقابل خسر «جي إف إتش» نسبة 2 في المئة وكان عامل ضغط على السوق الرئيسي وأيضاً تراجع أعيان وعلى عكس أداء سهم الغانم واستمر سهم الكويتية بالتراجع. كما خسرت أسهم سفن وتجارة وعقارات الكويت وجميعها بسيولة واضحة، وكان الارتفاع من نصيب الأولى والمشتركة الذي ارتد بعد يوم الحيازة لتنتهي الجلسة حمراء لكن بأداء أفضل من جميع الأسواق الآسيوية والأوروبية ومؤشرات الفيوتشرز الأميركية كذلك دبي وأبوظبي اللذين خسرا 2 و 1.5 في المئة وقطر والسعودية بخسارة 1 في المئة، كما تراجعت أسعار النفط بحوالي 2 في المئة وتداول برنت أولى جلساته حول مستوى 120 دولاراً للبرميل.

مشاركة :