كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة حول واقعة المذبحة الأسرية بالزمالك، حيث قام الجاني بالانتحار بعد قتله شقيقته وطليقها وزوجته ووالدتها. وجاء ذلك بعد أن أثارت شكوك أسرة الضحية “زوجة المتهم” حول وجود علاقة عاطفية تربطها بشاب، وبعد تأكد أسرة الفتاة من هذه العلاقة قاموا بإجبار الشاب بالزواج منها، بالإضافة إلى كتابة قائمة منقولات كبيرة لصالح بنتهم. وقرر الشاب الانتقام من الفتاة وأسرتها، خاصة بعدما أُجبر على شراء شقة للزواج بمنطقة الشيخ زايد، حيث استغل الشاب هذا اللقاء التي دعت له شقيقة المتهم “مطلقة” العروس وأسرتها بشقتها في منطقة الزمالك، لتكون فرصة للانتقام. ودعا طليق شقيقته نظرا لقوة علاقته بأسرة الفتاة، بحجة إنهاء إجراءات حفل الزفاف، حيث حضر المتهم إلى شقة شقيقته قبل انعقاد اللقاء، حاملا حقيبة كبيرة يومها بها بندقية آلية أخفاها بالمسكن، حسب ما رصدته كاميرات المراقبة بالمنطقة. وأثناء الجلسة بدأ النقاش بينهم بشأن النزاع استشاط المتهم غضبا، وأخرج من الحقيبة التي كانت معه بندقية آلية أطلق منها عيارًا ناريا نحو السيدة طرف النزاع معه، ثم لما حاول الحضور ردعه أطلق صوبهم أعيرة نارية فقتلهم. واتضح أن المتهم دائم لحمل السلاح، كما أنه يتعاطى مخدر الشابو منذ سنوات، وقد سبق إيداعه بإحدى مصحات العلاج النفسي منذ 3 أشهر.
مشاركة :