كشفت معلومات أولية، الاثنين (10 إبريل 2017)، عن تفاصيل جديدة تتعلق بمنفذَيْ حادِثَتَيْ كنيستي "طنطا" و"الإسكندرية"، بحسب ما أظهرته كاميرات المراقبة.
وأوضحت المعلومات -بحسب "العربية"- أن المتهم الأول في عملية استهداف محيط كنيسة الإسكندرية هو أبو إسحاق المصري.
والمتهم من مواليد الأول من سبتمبر عام 1990 في منيا القمح، كما أنه حاصل على بكالوريوس تجارة.
وعمل "أبو إسحاق" محاسبًا في الكويت لمدة أربعة شهور، ثم سافر إلى تركيا، وعاد منها إلى سوريا في 26 ديسمبر عام 2013، قبل أن يعود لاحقًا إلى سيناء.
وأوضحت المعلومات أن المسؤول عن استهداف كنيسة طنطا، هو "أبو البراء المصري"، وهو حاصل على دبلوم صنايع، ودخل إلى سوريا في 15 أغسطس عام 2013، وسافر إلى لبنان، ثم عاد إلى سوريا.
وتبنى تنظيم داعش في وقت سابق مسؤوليته عن التفجيرين اللذين وقعا في مصر بكنيسة مار جرجس في طنطا عاصمة محافظة الغربية، ومحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية.
وأدى الهجومان إلى مقتل ما لا يقل عن 44 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، حيث هاجم انتحاريان الكنيستين في "أحد الشعانين" الذي يحتفل به الأقباط في مصر.