ثمنت سيدة الأعمال أميرة عبدالله، إطلاق مجلس الوزراء مؤخرا الإقامة الذهبية التي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، مؤكدة أن هذه المبادرة النوعية الجديدة ستسهم بصورة لافتة في تعزيز تنافسية مملكة البحرين ودعم مسارات التطوير في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية. وذكرت أميرة أن الإقامة الذهبية سيكون لها أكبر الأثر في استقطاب الكفاءات حول العالم الذين سيسخرون بدورهم معارفهم وخبراتهم المتراكمة الاستثنائية لخدمة التنمية المستدامة وتطوير البنية التحتية على مستوى المملكة، وذلك من خلال فتح المجال لهم للحصول على إقامة دائمة في مملكة البحرين لهم ولعائلاتهم. ولفتت أميرة إلى أن الإقامة الذهبية ستحمل معها الكثير من الفرص الذهبية للاقتصاد الوطني من عدة أبعاد، والتي تشمل إنعاش الحراك العقاري عبر ضخ المزيد من الاستثمارات في قطاع التطوير العقاري ومضاعفة التداولات العقارية بين مختلف الجنسيات وفي جميع المجالات السكنية والتجارية والصناعية. وأضافت: «تشتمل أبعاد الاستفادة على قطاعات السياحة والتجزئة والضيافة والخدمات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والصناعة وغيرها، منوهة إلى أن الإقامة الذهبية ستجعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في مجال استقطاب العقول النيّرة ورؤوس الأموال الكبيرة والتي ترغب في البحث عن مناخ استثماري جاذب لها ولأموالها». وذكرت أميرة أن البنية التحتية الاستثمارية في المملكة مؤهلة فوق العادة لاستقطاب المزيد من المستثمرين من أفراد وأصحاب الثروات والمؤسسات الكبرى بفضل ما تملكه من مقومات وما تقدمه من تسهيلات قل نظيرها على مستوى المنطقة والعالم.
مشاركة :