ثمّنت مجموعة من الشخصيات التي حصلت على الإقامة الذهبية التي أعلن عنها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وتأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، هذه المبادرة النوعية، مؤكدين دورها المميز في رفد الاقتصاد الوطني والدور المهم الذي تلعبه في ترسيخ البيئة المحفّزة والجاذبة للمستثمرين، لافتين إلى تطلعهم لمواصلة دعم مسارات التنمية في مملكة البحرين. وأكدت جنان صليبا مدير أول في أحد شركات القطاع الخاص أن إطلاق مملكة البحرين الإقامة الذهبية يشكل خطوة مهمة في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين على الأصعدة كافة، مشددة في الوقت ذاته على أن هذه الخطوة ستعزز من مكانة المملكة كحاضنة للإبداع والمواهب. وفي هذا الصدد، قالت صليبا: «فخورة وسعيدة جدًا بحصولي على الإقامة الذهبية في مملكة البحرين، حيث أعتبر هذه البلاد وطني الثاني، وأطمح أن تكون لي بصمة في رفعته وعلو شأنه وتنميته، ولا شك أن مثل هذه المبادرات النوعية ستسهم في زيادة التنافسية في المملكة، كما ستعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات، فالإقامة الذهبية تعتبر نقلة نوعية تعزز جودة وكفاءة الخدمات المقدمة للمستثمر، الأمر الذي سينعكس على اقتصاد المملكة». وأضافت قائلة: «إن الإقبال الكبير من قبل المقيمين الذين تنطبق عليهم شروط الحصول على الإقامة الذهبية يثبت نجاح مملكة البحرين في استقطاب العديد من المستثمرين والموهوبين من مختلف دول العالم، ويعكس تقديرهم لهذه الخطوة في تشجيع وتحفيز المبدعين، ما يعزز فرص النمو والتطور في العديد من المجالات بالمملكة، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الثقافي أو الاجتماعي». من جهته، قال الدكتور عماد محيي الدين رئيس قسم التصميم في الجامعة الأهلية إطلاق الإقامة الذهبية يسهم في استقرار إقامته في مملكة البحرين، والتي باتت وجهة مفضّلة للعمل والعيش والدراسة، وبيئة تستقطب الكفاءات المتميزة، ومناخًا ملائمًا لريادة المال والأعمال، نظرًا لمرونة القوانين والأنظمة وحداثتها. وأكد محيي الدين أن حصوله على الإقامة الذهبية يعكس مدى اهتمام مملكة البحرين بالمقيمين، ويثبت جهود الحكومة الرامية لتذليل كل الصعاب والتحديات في وجه جميع الفئات التي تنطبق عليها شروط الحصول على هذا النوع من تأشيرات الإقامة، مضيفًا أن مملكة البحرين تخطو بهذا القرار نحو مزيد من الازدهار والتقدم. بدوره، أكد الأكاديمي الدكتور مروان محمد عبدالدايم المتخصص في إدارة الأعمال أن القرار سيصبّ في زيادة حجم الاستثمارات بالمملكة، ودعم كل الخطط الرامية لتعزيز تنافسية المملكة وتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والخدمية من خلال جذب واستقطاب الكفاءات العالمية، والذي سيكون عليهم دور مهم من خلال رفع نوعية إنتاجيتهم من جهة، وتحقيق أعلى مؤشرات الأداء الوظيفي في المجالات كافة وشتى القطاعات.