أوباما: سنُدمِّر «داعش» وسنوقف تمويله وسنلاحق قادته

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وأضاف في مؤتمر صحافي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا «أريد أن أكون واضحاً تماماً فيما يتعلق بذلك. التحيُّز والتمييز يساعدان تنظيم الدولة الإسلامية ويقوّضان أمننا القومي. فحتى ونحن نسحق التنظيم في أرض المعركة، وسنفعل، وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسنُدمِّرهم».حاملة الطائرات الفرنسية جاهزة «للتحرك» ضد «داعش» في سوريةأوباما: سندمر «داعش» وسنوقف تمويله وسنلاحق قادته عواصم - وكالات قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأحد (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن الولايات المتحدة لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة متشددي تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وإنهم سيلاحقون قادة التنظيم ويوقفون تمويله. وأضاف في مؤتمر صحافي بعد اجتماع بزعماء آسيويين في ماليزيا «أريد ان أكون واضحاً تماماً فيما يتعلق بذلك- التحيز والتمييز يساعدان تنظيم الدولة الإسلامية ويقوضان أمننا القومي. فحتى ونحن نسحق التنظيم في أرض المعركة- وسنفعل- وسنستعيد الأراضي التي يسيطرون عليها حالياً وسنوقف تمويلهم وسنلاحق قادتهم ونفكك شبكاتهم وخطوط إمدادهم وسندمرهم. حتى ونحن نفعل ذلك نريد أن نؤكد على أهمية ألا نفقد قيمنا ومبادئنا». وتابع «كل ذلك لنقول إن تحالفنا لن يتوانى. لن نقبل فكرة أن تصبح الهجمات الإرهابية على المطاعم والمسارح والفنادق الأمر المعتاد الجديد أو أننا بلا حول ولا قوة لوقفها. فقبل كل شيء هذا ما يريده إرهابيون مثل تنظيم الدولة الإسلامية لأن في نهاية الأمر هذا هو سبيلهم للنصر». وقال أوباما إنه تحدث مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين خلال رحلة في الفترة الأخيرة لتركيا لحضور قمة مجموعة العشرين وأبلغه أنه يأمل أن ينصب تركيز روسيا على مهاجمة تنظيم «داعش». وقال «عندما كنا في تركيا، بحثت مع الرئيس بوتين في حديث جانبي مقتضب حاجته للاعتراف بأنه يتعين عليه ملاحقة من قتل مواطنين روساً وهؤلاء ليسوا الجماعات التي تتعرض حالياً للضربات الروسية. لذلك يتعين عليهم (الروس) تعديل أولوياتهم». وقال كذلك إنه يأمل أن توافق موسكو على تغيير القيادة في سورية. وقال «روسيا لم تلتزم رسمياً بتغيير (الرئيس السوري بشار) الأسد لكنهم وافقوا على عملية تحول سياسي وأعتقد أننا سنكتشف خلال الأسابيع المقبلة ما إذا كان بالإمكان إحداث هذا التغيير في أذهان الروس». من جانب آخر، اعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان أمس (الأحد) أن حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديغول» التي وصلت إلى شرقي البحر المتوسط جاهزة لإطلاق طائراتها الحربية اعتباراً من اليوم (الإثنين) لضرب مواقع تنظيم «داعش» في سورية. وقال لودريان عبر إذاعة «أوروبا-1» إن حاملة الطائرات «ستكون جاهزة للتحرك اعتباراً من (الإثنين) مع الطائرات المطاردة الراسية على متنها والطائرات الموجودة على مقربة والتي سبق وضربت مواقع الدولة الإسلامية»، وذلك بعد تسعة أيام من اعتداءات باريس التي تبناها التنظيم. وسيكون بتصرف الجيش الفرنسي في المنطقة 26 طائرة مطاردة على متن حاملة الطائرات -18 طائرة رافال و8 طائرات سوبر اتندار- إضافة إلى 12 طائرة متمركزة في دولة الإمارات العربية المتحدة (ست طائرات رافال) وفي الأردن (ست طائرات ميراج 2000). وشدد الوزير الفرنسي على القول إن محاربة «داعش» هي «حرب في الظل وفي ساحة المعركة على حد سواء»، مضيفاً «يجب محاربة (دولة) منظمة أقيمت على جزء من (أراضي) العراق وسورية، و»حركة إرهابية دولية هدفها ضرب العالم الغربي». واكد على «وجوب مطاردة الإرهابيين، أولئك الذين يحاولون ضرب الديمقراطية (...) كما يجب في الوقت نفسه الضرب في الصميم في ساحة المعركة في المشرق للقضاء على (تنظيم الدولة الإسلامية)». ومن بين الأهداف أشار الوزير إلى وجوب الضرب في «الموصل بالعراق حيث توجد مواقع القرار السياسي (لتنظيم داعش) والرقة (سورية) حيث توجد مراكز التدريب و(المقاتلون الأجانب)، أي المقاتلين المخصصين للتحرك في الخارج». وتابع «يجب ضرب هاتين المدينتين كما يجب ضرب (...) مصادر التمويل التي يملكها التنظيم، أي مواقع النفط والحقول النفطية». من جهته، أكد الرئيس السوري، بشار الأسد في مقابلة أجراها مع محطة تلفزيونية صينية ونشرها الإعلام الرسمي الأحد أن الجيش السوري يتقدم «على كل جبهة تقريباً» بفضل التدخل الجوي الروسي في البلاد. وأعرب الأسد عن استعداده لإجراء حوار مع المعارضة استكمالاً للمفاوضات السابقة في موسكو، ليؤكد مجدداً أنه «لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على الإرهاب».

مشاركة :