أوباما: سندمر «داعش» ونفكك شبكاته ونلاحق قادته

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم (وكالات) تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بأن بلاده لن تتوانى وحلفاؤها في محاربة «داعش» ويدمرون التنظيم الإرهابي وسيلاحقون قادته ويوقفون تمويل الجماعة المتشددة ويفككون شبكاتها، داعياً في ذات الوقت روسيا إلى التركيز على توجيه الضربات للمتشددين، وأعرب عن أمله في أن توافق موسكو على عملية انتقال للقيادة ما يعني رحيل الرئيس الأسد عن السلطة. من جهته، وصف وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان «داعش» بأنه «عدو برأسين» يتطلب عملاً من شقين أحدهما توجيه ضربات إلى قلب التنظيم وأماكن تواجده للقضاء عليه، إضافة إلى ملاحقة الإرهابيين «بحرب في الظل». وفيما اعتبر رئيس وزراء روسيا ديميتري ميدفيديف في القمة العاشرة لدول جنوب شرق آسيا وشركائها، أن «حرباً فعالة ضد الإرهاب ممكنة فقط من خلال تنسيق جهود جميع القوى بالاعتماد على سلطة الأمم المتحدة». حث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون روسيا والولايات المتحدة على التعاون في سبيل استئصال الإرهاب من جذوره، معلناً أنه سيكشف عن «خطة عمل شاملة لهزيمة الإرهاب والتطرف والعنف» أوائل 2016. وأوضح أوباما في مؤتمر صحفي على هامش اجتماع زعماء دول جنوب شرق آسيا وشركائهم بالعاصمة الماليزية كوالامبور «سندمر (داعش) وسنوقف تمويله وسنلاحق قادته»، مضيفاً أن بلاده ستتعاون مع الحلفاء للقضاء على التنظيم الإرهابي وتحرير الأراضي التي يسيطر عليها وتفكيك شبكاته. وقال «أعتقد أنه لأمر أساسي أن يوجه كل بلد وكل رئيس الرسالة التي تفيد بأن وحشية زمرة من القتلة لن تمنع العالم من العمل على قضايا حيوية»، في إشارة لمؤتمر المناخ المرتقب بباريس التي أدماها الإرهاب منذ 8 أيام. وأكد الرئيس الأميركي أنه «إضافة إلى مطاردة الإرهابيين وإلى المعلومات الاستخبارية الفعالة والضربات الصاروخية... أقوى أداة نملكها لمكافحة التنظيم المتطرف هي أن نقول إننا لا نخاف». وتابع أوباما أن منفذي اعتداءات باريس ليسوا «أدمغة مخططة» بل «عصابة قتلة تملك شبكة اجتماعية مناسبة». ودعا موسكو إلى تحويل تركيزها إلى محاربة «داعش»، قائلاً إن ذلك سيكون «مفيداً»، في إشارة إلى الغارات الكثيفة التي تشنها المقاتلات الروسية على مواقع المعارضة السورية «المعتدلة» دعماً للأسد. بالتوازي، دعا رئيس الوزراء الروسي في تصريح مماثل على هامش قمة دول جنوب شرق آسيا «اسيان»، إلى الاتحاد لمحاربة ما «داعش»، مشدداً على «الحاجة إلى اتخاذ موقف موحد مناهض للإرهاب». قال ميدفيديف إن الدول التي يوجد بها عدد كبير من المسلمين وبينها روسيا، عليها أن تتحد في قتال «داعش»، مضيفاً «نحن بحاجة إلى موقف موحد مناهض للإرهاب في هذه الدول التي توجد بها جالية إسلامية كبيرة». وتابع أن تطوير أسلوب بناء أمن متكافئ وغير قابل للتجزئة، يتعين أن يصبح ملحاً للعالم بأسره بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادي. ... المزيد

مشاركة :