كشف الجفاف، الذي اجتاح منطقة أورينس بروفينسيا شمال غرب إسبانيا مؤخراً، عن قرية كانت السلطات أجبرت العشرات من سكّانها على إخلاء منازلهم لافساج المجال أمام إقامة حوض مائي. وكانت قرية أثيريدو في مطلع التسعينيات من القرن الماضي، تضمّ نحو 70 منزلاً يعيش فيها 160 شخصاً اضطّروا إلى مغادرة قريتهم بعدما أغلق مصنع الطاقة الكهرومائية البرتغالي بوابات السدّ، المقام على نهر ليميا بالوادي، حيث تقع القرية التي غمرتها مياه الحوض المائي، بحسب "يورونيوز". وبعد أن اختفت تحت المياه لنحو 30 عاماً، ظهرت مؤخراً بعض معالم قرية أثيريدو من جديد، حين تراجع منسوب المياه في الحوض المائي إلى مستويات قياسية، أصبحت معه القرية مشهداً فريداً يقصده السيّاح، فضلاً عن أولئك الذين عاشوا في القرية ويرغبون في الوقوف على الأطلال. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :