بتخطيه النجمة.. الخالدية يحجز البطاقة الأولى لنهائي «أغلى الكؤوس»

  • 2/10/2022
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

قطع الخالدية بطاقة العبور الأولى للمباراة النهائية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى «أغلى الكؤوس» بعدما تخطى عقبة النجمة بهدفين دون مقابل، إذ ينتظر خصمه القادم من خلال مباراة اليوم في ديربي الرفاعين. وأنهى الخالدية الشوط الأول متقدما بهدف جاء عن طريق محمد الحردان في الدقيقة الثالثة من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني أضاف العماني المنذر العلوي هدف تأكيد الفوز للخالدية في الدقيقة 83. استحق الخالدية الفوز بعدما قدم مستوى فنيا جيدا ومتوازنا طوال مجريات المباراة، فيما لم يظهر النجمة بالمستوى المطلوب وغابت خطورته غالبية فترات المباراة خصوصا في الشوط الثاني. شوط أول باغت خلاله الخالدية خصمه بهدف مبكر بعد حصوله على ركلة جزاء نتيجة عرقلة مهدي حميدان من قبل الحارس أحمد عبدالرسول، إذ تقدم للركلة محمد الحردان ووضعها في الشباك «3»، ورسم الهدف المبكر سيناريو مغايرا للفريقين، وحاول النجمة العودة للمباراة وأهدر أيمن عبدالأمير فرصة سانحة للتسجيل «7». وسيطر الخالدية على مجريات اللعب ونجح في تسيير اللعب من خلال سيطرته على منطقة المناورات على رغم خروج لاعبه دومينيك للإصابة، وأهدر إسماعيل عبداللطيف فرصة للخالدية لمضاعفة النتيجة «23»، ولم تظهر خطورة النجمة إلا في الدقائق الأخيرة عن طريق رأسية من محمد أولاد ضلت طريق المرمى «38»، وآخر فرص الشوط كانت عن طريق تسديدة ضياء سعيد ردت خلالها الكرة للمتابع محمد عادل ولكن الحارس عبدالرسول تصدى لها «45». وفي الشوط الثاني واصل الخالدية أفضليته وسيطرته على مجريات اللعب وسط استسلام وغياب واضح للنجمة الذي لم ينجح في تشكيل أية خطورة حقيقية على مرمى سيد شبر علوي، وجاءت الخطورة من العماني المنذر العلوي الذي أضاع فرصتين متتاليتين لفريقه «64 و68»، قبل أن يأتي بهدف تأكيد الفوز لفريقه بعد تلقيه تمريرة يونس موسى لم يتوان في إيداعها الشباك «83»، ولم تأت الدقائق الأخيرة بأي جديد. البطاقة الثانية في ديربي الرفاعين ويلتقي اليوم عند الساعة 6:00 مساء فريقا الرفاع والرفاع الشرقي في المباراة الثانية لنصف نهائي «أغلى الكؤوس» لتحديد المتأهل الثاني الذي سيواجه الخالدية في المباراة النهائية، إذ ختم الفريقان تحضيراتهما للمباراة أمس من خلال التدريب الأخير. ويسعى الرفاع للوصول للنهائي في خطوته قبل الأخيرة للمحافظة على لقبه الغالي، وسيصطدم بعقبة جاره الرفاع الشرقي الساعي للعودة للمنصة الملكية بعد غياب استمر نحو 7 مواسم. وبالتأكيد، فإن المعطيات الأولى لمباراة اليوم تشير إلى صعوبة المهمة أمام الفريقين خصوصا أن لها اعتبارات خاصة نظرا لحساسية المواجهة. ويسعى المدرب الوطني علي عاشور إلى الاستمرار في سلسلة الانتصارات وقيادة فريقه لنجاح آخر بعد النجاحات التي حققها معه منذ استلامه للمهمة، فيما يسعى الروماني فلورين ماتروك لقيادة الرفاع الشرقي في طريقه لتحقيق إنجاز آخر بعدما قاد الرفاع في فترة سابقة بتحقيقه لقب الدوري.

مشاركة :