تعليق ((شينخوا)): بكين 2022 تسلط الضوء على المثل الأعلى للمستقبل المشترك

  • 2/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أصبحت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الجارية حاليا في بكين ساحة تشرق فيها الروح الرياضية وتُخلق فيها الفرص لتعزيز السعي إلى مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية. لقد تمكنت الصين، التي بذلت جهودا عظيمة للتغلب على تأثير كوفيد-19 والوفاء بوعدها للمجتمع الدولي، من استضافة هذا الحدث الكبير كما هو مقرر، لتصبح بذلك بكين أول "مدينة أولمبية مزدوجة"، في ضوء استضافتها أيضا لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008. وسلطت الشعلة الأولمبية، التي تم إيقادها هنا مرة أخرى، الضوء على تفاني الصين وعملها الجاد. فانطلاقا من التزامها باستضافة الألعاب الشتوية بنهج "أخضر وشامل ومنفتح ونظيف"، خططت الجهات المنظمة جميع التفاصيل بكل دقة من أجل إقامة حدث بسيط وآمن ورائع. ويرى رئيس لاوس ثونغلون سيسوليث أن الصين افسحت المجال كاملا لمزايا قوتها الوطنية الشاملة، وتغلبت على صعوبات الجائحة، وأنجزت بنجاح جميع الأعمال التحضيرية في الموعد المحدد. علاوة على ذلك، أصبحت بكين 2022 أول مهرجان رياضي دولي يقام في موعده المحدد منذ ظهور كوفيد-19، الأمر الذي عزز ثقة العالم في التغلب على الفيروس. فقد اتخذت لجنة بكين المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية الشتوية لعام 2022 سلسلة من إجراءات الوقاية والسيطرة لضمان إقامة ألعاب آمنة. وتم تشجيع الرياضيين على تلقي التطعيم كاملا فيما تقام جميع الأحداث في حلقة مغلقة للحد من خطر حدوث عدوى جماعية. وقال توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لـ((شينخوا)) "يمكننا أن نشهد نجاح عمل الحلقة المغلقة. فالشعب الصيني بخير، والمشاركون في الألعاب بخير". وذكر باخ خلال الافتتاح "للأسف، لا تزال الجائحة العالمية حقيقة بالنسبة لنا جميعا. ولذلك، فإن امتناننا أعمق للجنة المنظمة لبكين 2022 والسلطات العامة وجميع أفراد الشعب الصيني. شكرا لكم على جعل إقامة هذه الألعاب الأولمبية الشتوية أمرا ممكنا -- وإقامتها بطريقة آمنة للجميع". وفي رسالة بعثت بها إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ مؤخرا، قالت فيكتوريا ووداردز، عمدة مدينة تاكوما في ولاية واشنطن الأمريكية، إنه مع إقامة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 على خلفية جائحة كوفيد-19، فإنه من حسن الحظ أن يكون للعالم أجمع دولة مضيفة مسؤولة ذات قدرة تنظيمية كبيرة مثل الصين لتنظيم دورة ألعاب أولمبية شتوية آمنة وصحية وناجحة. الربيع هو الوقت الذهبي لغرس بذور الأمل. ومن المؤكد أن الألعاب التي بدأت في "بداية الربيع" -- الفصل الشمسي الأول في التقويم القمري الصيني، وجمعت حوالي 2900 رياضي من مختلف الأعراق والثقافات، يمكن أن تساعد في إيقاد أمل جديد للعالم ليمضي "معا من أجل مستقبل مشترك".■

مشاركة :