أصدرت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية كتاباً جديداً بعنوان «اللغة العربية لسان وبيان»، يجمع الكتاب مجموعة من الأبحاث والأوراق العلمية التي شارك بها نخبة من الباحثين من جامعة محمّد بن زايد للعلوم الإنسانيّة وجامعة الإمارات العربيّة المتّحدة والمركز التّربويّ للّغة العربيّة لدول الخليج وكتّاب وشعراء وأكاديميين عرب، خلال الندوة العلمية التي أقامتها الجامعة احتفاء باليوم العالمي للغة العربية. أهمّيّة وفي حديثه عن أهمّيّة هذه الاحتفاليّة ومحاورها العلميّة، أكّد الدكتور خليفة مبارك الظاهري، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، بأنّ «هذه الأعمال العلميّة تأتي استجابةً مباشرةً لتوجيهات القيادة الرّشيدة في تعزيز مكانة اللّغة العربيّة في المشهد الثّقافيّ والفكريّ العالميّ، وتشكّل قيمةً كبيرةً. وإضافةً نوعيّةً في ترسيخ مكانة اللّغة العربيّة بوصفها رسالةً للسّلم والمحبّة وأداة فعّالة للتّواصل الحضاريّ بين مختلف الأمم»، وأضاف قائلًا: «لقد تميّزت اللّغة العربيّة عبر تاريخها الحافل بقدرتها الكبيرة على استيعاب الثّقافات والعصور والأجيال؛ لتحمل المضامين الفكريّة والثّقافيّة والأدبيّة والعلميّة الثرية، فحافظت بذلك على مكانتها كحاضنة للفكر والإبداع».  إثراء  وأضاف الدكتور خليفة الظاهري بأن كتاب «اللغة العربية لسان وبيان» يعكس حرص الجامعة على إثراء المحتوى المعرفي الذي يتناول اللغة العربية بجميع مكوناتها اللغوية والعلمية والجمالية، وأثنى على الباحثين الذين قدموا أبحاثا نَيِّرَة أسهمت في إضاءة الكثير من الجوانب المتعلقة باللغة العربية وقدمت حلولاً عملية للارتقاء باللغة واستخدامها. ويضم الكتاب محاور عدة ناقشت أهمّيّة اللّغة العربيّة بوصفها أداةً تبليغيّةً فعّالةً، ووسيلة تواصليّةً مرنةً ذات جماليّةٍ عاليةٍ، وسلطت الضّوء على بصمتها التّاريخيّة، وارتباطها الوثيق بالهوية العربية وقيمها وأصالتها. كما ناقش الكتاب دور اللّغة العربيّة في تحصين الهويّة العربيّة ووحدتها، وواقع اللّغة وآفاقها المستقبليّة، وتقديم ممارسات عمليّة؛ لتعزيز حضور اللّغة العربيّة عالميًّا، ودعم جهود الارتقاء ببرامج تعليم اللّغة العربيّة، سواء للنّاطقين بها أو للنّاطقين بغيرها. ويشار إلى أن كتاب اللغة العربية لسان وبيان، سيتم نشره على موقع الجامعة الإلكتروني ضمن صفحة إصدارات الجامعة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App