جلسات احترافية وورش عمل إبداعية لمصورين عالميين في «إكسبوجر»

  • 2/11/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استضاف المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عشاق فن التصوير من الهواة والمحترفين من الفئات العمرية كافة، في سلسلة ورش العمل المتخصصة، التي يقدمها نخبة من أفضل مصوري العالم، بهدف تمكين المشاركين من خوض غمار تجربة تعليمية غنية لإثراء رؤيتهم الفنية ومواهبهم الإبداعية.   البعد البؤري وقدم المصور العالمي مايك براون ورشة عمل بعنوان «التعريف بالبعد البؤري»، ناقش فيها واحدة من أبرز تقنيات فنون التصوير، حيث أكد أن «البعد البؤري لا يتعلق بتقريب الموضوعات البعيدة فحسب، وإنما يصنع فرقاً جوهرياً في مظهر وتركيب الصورة كلها، لأن البعد البؤري وتركيب الصورة مترابطان ارتباطاً وثيقاً».   احتراف الإضاءة بدوره كشف المصور كولين هوكينز عن أبرز ثلاث نصائح وإرشادات للتصوير داخل الأستديو في ورشة بعنوان «احتراف إضاءة الأستديو للبورتريهات التجارية والتجارة الإلكترونية»، حيث شدد على أهمية البدء بسؤال العميل عن ماهية الصور المستهدفة، وهل سيتم استخدامها للطباعة أو التجارة الإلكترونية أو في مواقع الإنترنت، لأن المجال المستهدف سيحدد الأسلوب وحجم الإطار والبعد البؤري والتكلفة الإجمالية.   مشاريع الفيديو وفي ورشة «بدايات مشاريع الفيديو»، ناقش المصور ديفيد نيوتن أساسيات التصوير لمساعدة المشاركين على الإلمام بعناصر الإضاءة وكيفية التحكم بها، وقال: «إن تعلم إعدادات الإضاءة ومصدر الضوء، سواءً كان طبيعياً أم صناعياً، والاستفادة منه عنصر محوري للصور المتميزة»، وتناول تقنيات تأطير وتركيب الصورة، وعرّف المشاركين على كيفية ترتيب الموضوعات داخل إطار الصورة لتحقيق التوازن المطلوب بناءً على الهدف.   التصوير الفلكي وعرّف المصور كريس كو المصورين المبتدئين المشاركين في ورشة «كيف تصور مشروعاً شخصياً» على خطوات تصوير المشروع. كما استضافت فعاليات الدورة السادسة من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، المصوّر والخبير العمراني العالمي ستيفن بروك، في جلسة حوارية بعنوان «تصوير العمارة.. النماذج التاريخية والتطبيقات المعاصرة». وتحدث بروك خلال الجلسة عن بدايته بالاهتمام بمجال التصوير منذ الطفولة، وإسهامه في الاهتمام بتصوير التراث العمراني وتكريس هذا الفن لتحديد أنماط لدراسته والاعتناء به من منظور التصوير، ووضع هذا التراث بين يدي الدارسين والمهتمين بفنون التصوير.   600 واستعرض بروك تاريخ الفنون المعمارية وإسقاطات علم الهندسة على الرسم من خلال كلاسيكيات الأعمال الفنية، وقال: «إن الفنانين انتبهوا قبل أكثر من 600 سنة لخصائص التناظر والأبعاد والمساحة، وطبقوها في لوحاتهم، وهي نفسها اليوم المعتمدة في فن التصوير، لتقديم تأطيرات مناسبة تنقل المشهد بشكل يجذب العين الناظرة».   «التصوير بطريقة مبتكرة» وتحت عنوان «التصوير بطريقة مبتكرة»، قدّم المصوّر العالمي سامي العلبي، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر» خلاصة تجربته الاحترافية في عالم التصوير، والأفكار والمشاهد التي ألهمته، والأهداف والرسائل التي يتوجب على المصور أن يؤمن بها ويوصلها من وجهة نظره. وأكد العلبي أنه من المهم أن يفهم المصوّر جيداً آلية العمل في مجال التصوير، فهو مجال يرتبط بمختلف الأشياء، لافتاً إلى أن التصوير يبدأ غالباً من الاستمتاع بروح التصوير، ومن ثم ينتقل لتجربة تصوير كل شيء من حولنا، ثم يتواصل في التفكير بعمق في الأشياء التي نصورها، ومن ثم يقودنا ذلك الشغف إلى اقتناء أدوات التصوير الاحترافية كلما أمكن، لأنها تضفي جدّية على العمل. وأضاف: «لا بد أن يتعرف المصوّر على نفسه أولاً، وأن يعرف ماذا يريد، ويرتّب أهدافه وأولوياته، وأن يكون شغوفاً بعمله وينتظر التقاط عدسته للتصوير بفارغ الصبر، ولكن في الوقت ذاته، عليه ألا يكرر نفسه من خلال ما ينقله، بل يجب أن يقدم ما هو جديد دوماً، وأن تكون لديه رسالة يريد إيصالها، وهنا تكمن أهمية اختيار الزوايا بعناية فائقة، لأنها تعطي طابعاً مختلفاً تماماً كلما تباينت، ولعلّ تغييراً بسيطاً في الزاوية يُحدث تأثيراً كبيراً». وأشار المصور العالمي إلى أنه من الأهمية أن يفكر المصور خارج الصندوق، ويبدع أفكاراً جديدة ويستغل كل تفاصيل الحياة اليومية لإسقاطها على مسار العدسة، وبالتالي خدمة الصورة، كما أن الارتجال قد يُحدث تغييراً إيجابياً في بعض الأحيان، ولكن بالمحصلة، يجب على المصوّر الاستمرار في التفكير. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :