جلسات ثرية وورش إبداعية وحكايات ملهمة في «إكسبوجر»

  • 2/12/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قصص مميزة حول البيئة تلك التي قدمتها فعاليات اليوم الثاني من المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر»، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، ويستمر حتى 15 فبراير الجاري في مركز إكسبو الشارقة، من ضمنها ما شهدته جلستان متواليتان للزوجين؛ مصور البحار المتخصص ديفيد دوبيلي والمصورة والناشطة البيئية جينيفر هيز، حيث تحدثا عن شغفهما المشترك بالتصوير، الذي امتد على مدار 20 عاماً منذ زواجهما، واهتمامهما بالكوكب وتوظيف العدسة لرصد التغيرات البيئية من خلال عالم البحار. ديفيد دوبيلي، الذي عمل مصوراً لمجلة «ناشيونال جيوغرافيك» تتبع في جلسة حملت عنوان «المحيطات من منظور عدسة الزمن»، التحولات التي صنعت ممارساتنا الخاطئة في وسطنا الطبيعي، وكيف أثر ذلك على البيئة. فقد التقط دوبيلي العديد من الصور الأيقونية الموثقة لمحميات الشعاب المرجانية على حواف الجزر والأرخبيلات المائية، وكلما تذكر ما قام به في حياته العملية وجد الدافع القوي إلى النظر إلى الإطار الزمني والتغيرات في هذه الأماكن وما طرأ عليها وكيف دمر الإنسان البيئة في العديد من المواطن التي كانت ملاذاً لأجمل الكائنات ومن ضمنها الشعاب المرجانية التي تعد مقياساً لحرارة الكوكب. حيث رصد برفقة زوجته جنيفير، كيف أصبحت بعض الحدائق فارغة، بعد أن كانت نابضة بالحياة. ورفيقة دربه جينيفير هيز تحدثت في جلسة «تحت سطح الماء» عن القصة والتصوير والذاكرة والحلم كمدخل موضوعي لطبيعة الصور والرسالة البيئية التي تحملها مع شريك حياتها، حيث مزجت بين العلم كباحثة في علم الحيوان ومهتمة بإكثار الأسماك المنقرضة والتصوير للأغراض البيئية. «أكاديمية الغوص الحر» واستضاف المهرجان المصوّر داريل أوين مؤسس «أكاديمية الغوص الحر»، في جلسة حوارية بعنوان «بناء مدن تحت الماء في الإمارات» بالتعاون مع «أزرق»، المنظمة الغير ربحية لحماية البيئة البحرية، تحدث خلالها عن المشروع البيئي الواعد المقام في ساحل دبا الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يهدف إلى بناء شعب مرجانية صناعية نظراً لأهميتها البالغة في الحفاظ على التوازن البيئي. «لغة العيون»  ويستشعر الزائر لمعرض «لغة العيون» للمصور «موجين ترول» في المهرجان الدولي للتصوير «اكسبوجر» وكأنه يسير في أدغال إفريقيا أو بين غابات السافانا الاستوائية، من خلال أجواء خضراء تحاكي البيئة الطبيعية للقردة، التي تمثل دور الأبطال للمعرض الذي عمل موجين على إعداده لسنوات من أجل رصد مشاعرها وأحاسيسها الظاهرة على أعينها وتعبيرات وجوهها... ما بين قرد يبدو سعيداً، وآخر يبدو مكتئباً يترقرق الدمع في عينيه، وثالث يسبح مع الخيال في جلسة تأملية عميقة. جلستان حواريتان كما شهدت فعاليات اليوم الثاني من المهرجان، جلستين حواريتين، جاءت الأولى بعنوان «كوكب البحر الأبيض المتوسط ورحلات غومبيسا الاستكشافية»، وتحدث خلالها المصور الفرنسي المتخصص بالتصوير البيئي والطبيعي لوران باليستا، فيما حملت الثانية عنوان: «عدسة الحفاظ على المحيطات»، وتحدث فيها، المخرج الكندي جيفري جاريوك. واصطحب لوران باليستا الجمهور في رحلة شيقة سرد فيها قصص رحلة استكشافية استمرت 28 يوماً في أعماق البحر الأبيض المتوسط. وناقش المخرج الكندي جيفري جاريوك خلال جلسته، مفهوم السياحة البيئية، وأكد أنها خلافاً للاعتقاد السائد، ليست عدواً للبيئة بل جسراً للحفاظ عليها. وسرد جاريوك تفاصيل قصص أبطال حقيقيين منها قصة الصياد باسكال الذي دعم بناء مدرسة ابتدائية في موزمبيق لتعليم الأطفال وإشراكهم في عملية الحفاظ على البيئة البحرية«. كما أعلن المهرجان الدولي للتصوير»إكسبوجر«، عن الفائزين في جائزة»المصوّر الصحفي المستقل 2021«، خلال فعاليات اليوم الثاني من المهرجان، حيث توج الفائز بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، في حين حصل وصيفه على مساحة خاصة لعرض أعماله في دورة العام الجاري من المهرجان. وحصد المصور البرازيلي إيفان آبرو الجائزة عن مشروعه»هونغ كونغ، أوقات المعارضة«، ونال المصور الصحفي لدى وكالة رويترز العالمية دارين زاميت لوبي المقيم في مالطا على جائزة الوصيف عن مشروعه»عمليات الإنقاذ في البحر الأبيض المتوسط«. وضمن فعاليات ورش العمل المتخصصة التي ينظمها المهرجان الدولي للتصوير»اكسبوجر«في دورته السادسة، يقدم المهرجان ورشة عمل بعنوان»مقدمة في التصوير تحت الماء والغوص)، التي تتيح لمشاركين اثنين ارتداء بدلة الغوص والنزول إلى حوض الماء الزجاجي الذي يراعي كافة معايير السلامة، لالتقاط صور الشعاب المرجانية الصناعية الملونة والأسماك الصغيرة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :