فيصل بن بندر يترأس الاجتماع الثامن عشر للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية

  • 11/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

متابعات(ضوء):قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ‏رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، صباح الاثنين 11 صفر 1437هـ، بزيارة تفقدية ‏لمشروع تطوير حي الطريف الأثري الذي تنفذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامج شامل ‏لتطوير الدرعية التاريخية، يهدف إلى إعمارها وتحويلها إلى مركزٍ ثقافي سياحي عصري على الـمـسـتوى ‏الوطـني، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية.‏ كما ترأس سموّه خلال الزيارة، الاجتماع الثامن عشر للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، بحضور ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث ‏الوطني، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، والذي عقد في إحدى ‏القاعات المتحفية بحي الطريف، وافتتح مبنى محافظة الدرعية الجديد، الذي تم تشييده ضمن البرنامج.‏ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وفي تصريح لوسائل الإعلام عبر سمو رئيس اللجنة، عن بالغ شكره وتقديره، لقيادة البلاد الرشيدة، لما ‏يحظى به برنامج تطوير الدرعية التاريخية، من رعاية واهتمام، مشيراً سموّه إلى أن الدرعية هي منطلق هذا ‏البلاد، وحاضنة تاريخها المجيد، وآثارها العريقة ابتداء من الدولة السعودية الأولى. ‏ وقال سموه سعدنا هذا اليوم بزيارة مشروع تطوير حي الطريف، الذي تتولى تطويره الهيئة العليا لتطوير ‏مدينة الرياض، وانعقاد اجتماع اللجنة العليا التنفيذية لتطوير الدرعية بمشاركة جميع أعضائها، وعلى رأسهم ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث ‏الوطني، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله، محافظ الدرعية، منوهاً سموه بالموضوعات التي ‏طرحت خلال الاجتماع، والنتائج التي توصل إليها، والتوصيات الصائبة التي صدرت عنه، والتي تحقق ‏الأهداف المنشودة من برنامج التطوير بمشيئة الله.‏ وأكد سموه أن العمل في مشروع تطوير حي طريف يسير على قدم وساق، وننتظر افتتاحه خلال العام ‏القادم 1438هـ بمشيئة الله، مشيراً إلى أن الدولة قدم كافة صور الدعم لهذا المشروع، لإبرازه بالشكل ‏المأمول بإذن الله.‏ وأضاف سموه، أن الاجتماع بحث إنشاء مركز للفنون في الدرعية التاريخية، سيكون بمشيئة الله منارة ‏ثقافية لعرض أعمال الفنانين بمختلف فئاتهم، كما سيخصص ضمن المشروع مركزاً لمنتجات المزارعين ‏المحليين، ومركزاً أخر للأسر المنتجة، إضافة إلى تخصيص محلات للحرف التقليدية والصناعات التراثية، ‏وذلك في إطار العناية بالأنشطة التراثية وتنميتها في المواقع التاريخية بالمنطقة.‏ وعن دور القطاع الخاص في تطوير حي الطريف، قال سموه: أتحنا الفرصة للقطاع الخاص في مواقع ‏متعددة من برنامج تطوير الدرعية، سيعلن عنها في القريب العاجل بمشيئة الله، ستساهم في توفير العديد ‏من الفرص الوظيفية للمواطنين.‏ قيمة تاريخية لحي الطريف إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل من جانبه، أوضح معالي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ‏رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن سمو رئيس الهيئة العليا اطّلع خلال الزيارة، على الأعمال ‏الجاري تنفيذها في حي الطريف، بهدف إبراز قيمة الحي التاريخية، كموقع تاريخي أثري متحفي تتكامل ‏فيه جوانب العرض ما بين الشواهد المعمارية والبيئة الطبيعية، والعروض التفاعلية والأنشطة الحية ضمن ‏أُسس تُعنى بمفاهيم المحافظة والترميم. ‏ ويعد حي الطريف أهم معالم الدرعية التاريخية، والعنصر الأساسي للتطوير فيها، فقد كان مقراً لسكن ‏الإمام محمد بن سعود وأسرته، رحمه الله، ومقراً للحكم في الدولة السعودية الأولى، ويحتضن أهم معالم ‏الدرعية وقصورها ومبانيها الأثرية، وفي مقدمتها: قصر سلوى، ومسجد الإمام محمد بن سعود، ومجموعة ‏كبيرة من القصور والمنازل، إضافة إلى المساجد الأخرى، والأوقاف، والآبار، والأسوار، والمرافق الخدمية.‏ وخلال الزيارة، اطلع سموّه على أعمال تأهيل المنشآت الأثرية في الحي بعد توثيقها وترميمها، وأعمال ‏تهيئة وتجهيز المنشآت المعمارية في الحي لاحتضان الأنشطة المتحفية والفعاليات الثقافية والترويحية، ‏إضافة إلى أعمال تزويد الحي بالخدمات الملائمة للزوار، بما في ذلك إنشاء الطرق والممرات، وتمديد ‏المرافق الخدمية، وتركيب الوسائل التعريفية الثقافية والإرشادية.‏ اجتماع اللجنة التنفيذية العليا الـ 18‏ بعدها ترأس سمو رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، الاجتماع الثامن عشر للجنة التنفيذية العليا ‏لتطوير الدرعية، الذي عقد في قاعة الخيل بجوار قصر الإمام عبدالله بن سعود في حي الطريف، حيث ‏تابع الاجتماع سير العمل في الخطة التنفيذية لتطوير الدرعية التاريخية التي اشتملت على مجموعة من ‏البرامج والمشاريع، تتولى الهيئة العُليا لتطوير مدينة الرياض تنفيذها بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة ‏والتراث الوطني، وبالتـنسيق مع محافظة الدرعية وبلديتها، وتتضمن ثلاث مجموعات من المشاريع ‏التطويرية، هي: مشروع تطوير حي الطريف، ومشروع تطوير حي البجيري، ومشاريع الطرق ومواقف ‏السيارات وشبكات المرافق العامة.‏ ‏17 عنصراً ضمن مشروع تطوير حي الطريف واطلع الاجتماع على سير العمل في مشروع تطوير حي الطريف، الذي يشتمل على 17 عنصراً، يجري ‏تطويرها بمشيئة الله، وفق منهجية تجمع بين موجِّهات المواثيق العالمية للحفاظ على التراث العمراني، وبين ‏مقوِّمات الحي الطبيعية والتاريخية.‏ وتتوزع عناصر مشروع تطوير حي الطريف، بين أعمال توثيق الوضع العمراني والإنشائي للمباني القائمة، ‏وإجراء البحوث والدراسات التاريخية حول عناصر الحي ومرافقه، وتنفيذ شبكات المرافق العامة والبنى ‏التحتية، والترميم الأثري للمباني المهمَّة وتأهيلها لاستيعاب الوظائف الثقافية والتراثية التي حُدِّدت لها ضمن ‏سياق العرض المتحفي لحي الطريف، أو إبقائها كمعالم معمارية. ‏ ويجري ضمن المشروع إنشاء خمسة متاحف في عدد من القصور التاريخية بالحي، تحكي تاريخ الدولة ‏السعودية الأولى، تشمل كل من: متحف الدرعية، ‌متحف الحياة الاجتماعية، المتحف الحربي، متحف ‏الخيل العربية، ومتحف التجارة والمال، إلى جانب مركز العمارة وطرق البناء التراثية، في الوقت الذي يتم ‏فيه توظيف الأطلال الخارجية لقصر سلوى لعروض الصوت والضوء والوسائط المتعددة، حيث ستستخدم ‏جدران القصر كشاشات لعرض دراما بصرية قصصية تحكي قصة الدولة السعودية الأولى.‏ كما يجري ترميم جامع الإمام محمد بن سعود في الحي، وإعادة استخدامه كمصلى ضمن أبعاده الأصلية ‏التي تبلغ مساحتها الإجمالية نحو 2.200 متر مربع.‏ إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل وسيشتمل الحي على سوق الطريف، الذي يتكون من 38 محلاً مخصصّة للمنتجات الحرفية والمطاعم ‏التقليدية، إضافة إلى مركز لاستقبال الزوَّار أقيم عند مدخل الحي، ومركز لإدارة الحي يقام في قصر فهد ‏بن سعود، تديره الهيئة العامة للسياحة التراث الوطني، وتخصيص قصر إبراهيم بن سعود كـمركز لتوثيق ‏تاريخ الدرعية يدار من قبل دارة الملك عبدالعزيز، إضافة إلى تهيئة الممرَّات والفراغات العامة داخل الحي، ‏ورصفها وإضاءتها بأساليب متعددة لتبرز القيمة التراثية للحي.‏ كما سيتم تركيب اللوحات الإرشادية والتوجيهية، وتجهيز الممرات والفراغات العامة بمتطلبات العرض ‏المتحفي والخدمات اللازمة للزوَّار كالاستراحات المرتبطة بمسار حركة وسائل النقل الداخلية بالحي، ‏ودورات المياه ومصادر مياه الشرب، مع الأخِذ في الاعتبار خصوصية الحي العمرانية والتراثية، وما ‏يناسبه من تجهيزات تتوافق مع متطلبات الحفاظ على المواقع التراثية والثقافية.‏ وقد جرى ربط حي الطريف بحي البجيري عبر جسر الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي أقيم على ضفاف ‏وادي حنيفة بطول 75 متراً، وتميز بتصميم منحني ينقل الزوَّار مباشرةً من ساحات مؤسسة الشيخ محمد ‏بن عبدالوهاب في حي البجيري، إلى مركز استقبال الزوار في منطقة قوع الشريعة بحي الطريف، ‏المجاورة لقصر سلوى، وقد خصَّص الجسر لحركة المشاة فقط، إضافة إلى سيارات الطوارئ وكبار الزوار.‏ حي البجيري الوجهة الترويحية المفضلة لأهالي الرياض كما اطلع الاجتماع على مشروع تطوير البجيري، الذي دشّنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن ‏عبدالعزيز، أيده الله، في مساء الخميس 20 جمادى الآخرة 1436هـ، بعد أن أنهت الهيئة العُليا، تنفيذه ‏مما ساهم بفضل الله، في إبراز قيمة الحي الثقافية، وتطوير منشآته الثقافية والعمرانية، حيث يتّسم الحي ‏بقيمته التاريخية منذ أن كان مقراً لسكن الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله، وأسرته، إضافة إلى ما ‏يتميز به الحي من موقع استراتيجي مميز لتوسطه الدرعية التاريخية وكونه المدخل الرئيسي لحي الطريف، ‏وإطلالته المميزة على وادي حنيفة. ‏ وبحمد الله، أصبح حي البجيري منذ افتتاحه، الوجهة الترويحية المفضّلة لسكان الرياض وزوارها من داخل ‏المملكة وخارجها، طوال أيام السنة وبشكل خاص خلال مواسم الأعياد والإجازات، وشهد الحي إقامة ‏العديد من الاحتفالات الدينية والوطنية، وتنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والترويحية والبرامج ‏الإعلامية والفنية، شارك في تنظيمها العديد من الجهات الحكومية والخاصة، وحظيت بإقبال كبير من ‏الزوار.‏ وقد اشتمل مشروع تطوير حي البجيري، على إنشاء منطقة مركزية تحتضن معظم فعاليات الحي المفتوحة ‏وخدماته التجارية، ومن أبرز مكوناتها: ساحة البجيري التي تبلغ مساحتها الإجمالية 3200 متراً مربعاً، ‏وتحتوي على مجموعة من المحلات التجارية، جرى تشغيل 25 منها حتى الآن، فيما يتم تشغيل 12 محلاً ‏ومجموعة من الأكشاك في القريب العاجل بمشيئة الله.‏ ‏ كما احتوت المنطقة على مكتب الخدمات الإدارية ومركز المعلومات، ومجموعة من الجلسات المطلة ‏على حي الطريف ومتنزَّه الدرعية البالغة مساحته 60 ألف متر مربع، والذي يشغل منطقة الوادي الواقعة ‏بين حي الطريف وحي البجيري، ومواقف السيارات التي تقع أسفل الساحة وتستوعب أكثر من 230 ‏سيارة.‏ وتضمنت مشاريع الحي، إنشاء مقر مؤسسة الشيخ محمد بن عبدالوهاب الثقافية التي تهدف إلى التعريف ‏بدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، رحمه الله، وتأكيد دور المملكة القيادي في العالم الإسلامي وتعميقه، ‏ويضم مقر المؤسسة عدد من العناصر والوحدات، والمكتبات، إضافة إلى قاعة تذكارية تقدم الدعوة ‏الإصلاحية في عرض متحفي هادف ومشوّق.‏ كما جرى ضمن المشروع ترميم جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب الذي كان يؤُمُّه، رحمه الله، ويلقي فيه ‏دروسه وتبلغ مساحته 2000 متر مربع، إلى جانب ترميم مسجد الظويهرة وتأهيله وتهيئته لإقامة الصلوات ‏فيه والذي تم على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وتبلغ مساحة ‏المسجد 700 متر مربع.‏ مشاريع الطرق والمواقف والمرافق العامة واطلع الاجتماع، على مشاريع الطرق ومواقف السيارات وشبكات المرافق العامة، التي شكّلت العنصر ‏الثالث من الخطة التنفيذية للتطوير، وشملت في جانب مشاريع الطرق إنشاء كل من: ميدان الملك سلمان ‏بن عبدالعزيز الذي تنتصب في وسطه سارية لأكبر علم في المملكة بارتفاع 100 متر، وشارع الإمام ‏محمد بن ســعود، وشــــــارع الإمـــام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، وشارع الأمير سطام بن عبدالعزيز، ‏وطريق قريوة وهو من أقدم الطرق المؤدية للدرعية التاريخية، وطريق وادي حنيفة وهو الطريق المار عبر ‏مجرى وادي حنيفة ضمن حدود الدرعية التاريخية، ويتميَّز عن بقية طرق وادي حنيفة بأعمال التشجير ‏والرصف والتنسيق البيئي، فيما شملت شبكات المرافق العامة مدّ شبكة للمياه بطول 7.375 متراً، وشبكة ‏للصرف الصحي بطول 1185 متراً، وشبكة لتصريف مياه السيول بطول 5.095 متراً، وشبكات لإنارة ‏الطرق بطول 15.435 متراً.‏ التطوير داخل نطاق حدود الدرعية التاريخية ‏ كما امتدت الخطة التنفيذية لبرنامج التطوير، لتغطي عدداً من أعمال التطوير العام داخل نطاق حدود ‏الدرعية التاريخية، بهدف رفع مستواها الحضري، وتعزيز التطوير القائم في عناصر البرنامج، مع الأخذ في ‏الاعتبار، توافقها مع الطابع العمراني لبرنامج التطوير، حيث جرى في هذا الإطار تنفيذ عدد من المشاريع ‏من قبل الهيئة العليا والجهات الحكومية ذات العلاقة، ومن أبرز هذه المشاريع:‏ ‎-‎ تطوير جامع الإمام محمد بن سعود.‏ ‎-‎ تطوير حي سمحان.‏ ‎-‎ تطوير حي المريِّح.‏ ‎-‎ ترميم المساجد التاريخية في الدرعية التاريخية.‏ ‎-‎ مشروع الراية السعودية بميدان الملك سلمان بالدرعية.‏ ‎-‎ مركز الفن المعاصر.‏ ‎-‎ سوق المزارعين في حي سمحان.‏ ‎-‎ سوق الأسر المنتجة.‏ ‎-‎ تطوير حي ظهرة سمحان.‏ ‎-‎ مركز التراث العمراني.‏ ‎-‎ إنشاء مقر بلدية محافظة الدرعية الجديد الذي تم تدشينه مؤخراً.‏ فرص استثمارية في الدرعية التاريخية ‏ كما استعرض الاجتماع، الأنشطة الاستثمارية المتاحة للقطاع الخاص في الدرعية التاريخية، والتي تتنوع ‏بين دور الضيافة التراثية، والمراكز والمعارض الفنية، ومحلات الهدايا والمنتجات التراثية، وصناعة الحرف ‏التقليدية، إضافة إلى المطاعم والمقاهي، ومحلات بيع المأكولات والمشروبات الشعبية، إضافة إلى ‏المنتجات الزراعية المحلية، ومنتجات الأسر المنتجة.‏ ضوابط لتطوير المزارع المحيطة بحي البجيري كما أقر الاجتماع ضوابط التطوير للمزارع المحيطة بحي البجيري، وذلك بهدف تحقيق التكامل في ‏التطوير العمراني، بين حي البجيري والمزارع المجاورة له، ورفع مستواها الاقتصادي، وتحسين عوامل ‏جاذبيتها الاستثمارية، بما ينسجم مع أهداف برنامج تطوير الدرعية التاريخية.‏ تدشين مقر محافظة الدرعية وفي ختام الزيارة، قام سمو رئيس اللجنة، بافتتاح مبنى محافظة الدرعية الذي جرى تطويره ضمن مشاريع ‏برنامج تطوير الدرعية التاريخية، والذي مثّل أحد المعالم البارزة في مدخل الدرعية التاريخية.‏ وقد أقيم المبنى الجديد في الموقع الحالي للمحافظة، على مساحة إجمالية بلغت 7200متراً مربعاً، وتم ‏تصُميِّم المبنى بالاعتماد على مفردات العمارة المحلية، وبطابع يعكس عالمية الدرعية، ويتكوَّن المبنى من ‏دورين، ومواقف للسيارات، واشتمل على أعمال الزراعة وتنسيق المناطق الخارجية.‏ 0 | 0 | 0

مشاركة :