فيصل بن بندر يترأس الاجتماع الثامن عشر للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية

  • 11/24/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صراحة نواف العايد :  قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ‏رئيس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، صباح الاثنين 11 صفر 1437هـ، بزيارة تفقدية ‏لمشروع تطوير حي الطريف الأثري الذي تنفذه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ضمن برنامج شامل ‏لتطوير الدرعية التاريخية، يهدف إلى إعمارها وتحويلها إلى مركزٍ ثقافي سياحي عصري على الـمـسـتوى ‏الوطـني، ووضعها في مصاف المدن التراثية العالمية.‏ كما ترأس سموّه خلال الزيارة، الاجتماع الثامن عشر للجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية، بحضور ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث ‏الوطني، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله بن عبدالرحمن محافظ الدرعية، والذي عقد في إحدى ‏القاعات المتحفية بحي الطريف، وافتتح مبنى محافظة الدرعية الجديد، الذي تم تشييده ضمن البرنامج.‏ وفي تصريح لوسائل الإعلام عبر سمو رئيس اللجنة، عن بالغ شكره وتقديره، لقيادة البلاد الرشيدة، لما ‏يحظى به برنامج تطوير الدرعية التاريخية، من رعاية واهتمام، مشيراً سموّه إلى أن الدرعية هي منطلق هذا ‏البلاد، وحاضنة تاريخها المجيد، وآثارها العريقة ابتداء من الدولة السعودية الأولى. ‏ وقال سموه سعدنا هذا اليوم بزيارة مشروع تطوير حي الطريف، الذي تتولى تطويره الهيئة العليا لتطوير ‏مدينة الرياض، وانعقاد اجتماع اللجنة العليا التنفيذية لتطوير الدرعية بمشاركة جميع أعضائها، وعلى رأسهم ‏صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث ‏الوطني، وصاحب السمو الأمير أحمد بن عبدالله، محافظ الدرعية، منوهاً سموه بالموضوعات التي ‏طرحت خلال الاجتماع، والنتائج التي توصل إليها، والتوصيات الصائبة التي صدرت عنه، والتي تحقق ‏الأهداف المنشودة من برنامج التطوير بمشيئة الله.‏ وأكد سموه أن العمل في مشروع تطوير حي طريف يسير على قدم وساق، وننتظر افتتاحه خلال العام ‏القادم 1438هـ بمشيئة الله، مشيراً إلى أن الدولة قدم كافة صور الدعم لهذا المشروع، لإبرازه بالشكل ‏المأمول بإذن الله.‏ وأضاف سموه، أن الاجتماع بحث إنشاء مركز للفنون في الدرعية التاريخية، سيكون بمشيئة الله منارة ‏ثقافية لعرض أعمال الفنانين بمختلف فئاتهم، كما سيخصص ضمن المشروع مركزاً لمنتجات المزارعين ‏المحليين، ومركزاً أخر للأسر المنتجة، إضافة إلى تخصيص محلات للحرف التقليدية والصناعات التراثية، ‏وذلك في إطار العناية بالأنشطة التراثية وتنميتها في المواقع التاريخية بالمنطقة.‏ وعن دور القطاع الخاص في تطوير حي الطريف، قال سموه: أتحنا الفرصة للقطاع الخاص في مواقع ‏متعددة من برنامج تطوير الدرعية، سيعلن عنها في القريب العاجل بمشيئة الله، ستساهم في توفير العديد ‏من الفرص الوظيفية للمواطنين.‏

مشاركة :