أكد الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس، خلال لقائه بالقصر الجمهوري في عدن، عدداً من قادة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني، أن المرحلة الراهنة اليوم تتطلب العمل معاً لخدمة عدن، من خلال التعاون مع قيادة المحافظة. عبد ربه منصور هادي: هناك جملة من الإجراءات والمتغيرات التي ستشهدها محافظة عدن. وأطلع هادي خلال اللقاء الذي حضره مدير مكتب رئاسة الجمهورية، الدكتور محمد مارم، ومحافظ عدن، اللواء جعفر محمد سعد، المشاركين في الاجتماع، على مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وما تعيشه بعض المحافظات من تطورات متسارعة في مختلف المجالات، خصوصاً تلك المحافظات التي تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية من تطهيرها وتحريرها من ميليشيا الانقلاب التابعة للحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح. وأشاد بالبطولات التي سطّرها أبناء محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها، بعد شهور مضت عانى خلالها المواطون تداعيات الحرب والحصار التي فرضتها الميليشيا الانقلابية حتى تحققت ملحمة الانتصار بفضل وحدة الصف والتلاحم الذي جسده الجميع، وبتعاون من قبل دول التحالف العربي بقيادة السعودية ودولة الإمارات، وجهودها الحثيثة في عمليات التحرير والبناء والسلام وتأهيل عدد من المدارس والمستشفيات والمياه والكهرباء، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وإعادة الحياة إلى محافظة عدن والمحافظات المجاورة لها. وقال إن المرحلة الراهنة اليوم تتطلب العمل معاً لخدمة عدن، من خلال التعاون مع قيادة المحافظة، لما من شأنه عودة الحياة والأمن والاستقرار الذي تستحقه المحافظة وينشده أبناؤها. وأضاف أن هناك جملة من الإجراءات والمتغيرات التي ستشهدها محافظة عدن، على صعيد العمل الأمني والإداري والخدمي والتنموي. وفي اللقاء تحدث محافظ عدن وعدد من القيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدين وحدة الصف، والوقوف جنباً إلى جنب، وتجسيد شعار تثبيت الأمن والاستقرار وعودة الحياة ومرافق الدولة المختلفة إلى طبيعتها.
مشاركة :