ضرورة تمرير الاصلاحات العشرة على صناديق التقاعد فالحفاظ عليها مسئولية وطنية جددت غرفة تجارة وصناعة البحرين دعمها لكافة الإجراءات والخطوات الحكومية الرامية لتحقيق النمو الاقتصادي والاستدامة المالية لصناديق التقاعد، معربة عن دعمها الكامل لحزمة الإصلاحات التي أجريت بهدف الحفاظ على صناديق ومعاشات التقاعد للوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين والمشتركين. واعتبرت الغرفة ان تمرير الاصلاحات العشرة التي تقدمت بها السلطة التنفيذية في اغسطس ٢٠٢٠، مسئولية وطنية تسهم في تعزيز التدفقات المالية لصناديق التقاعد وتحافظ على مصالح اطراف الانتاج الثلاثة " الحكــومة - أصحـاب الأعمال – العمال". وقالت الغرفة ان الموافقة على تمرير الاصلاحات الحكومية الراهنة للصناديق التقاعدية يضمن عدم تأثر المكتسبات ويساهم في حماية مستحقات المتقاعدين في القطاعين العام والخاص، مشددة على أهمية الإستجابة لتلك الأولويات بشكل فوري بما يضمن حماية حقوق جميع الخاضعين لأحكام القوانين التقاعدية والتأمينية، وأن أي تعديلات أخرى يمكن التوافق حولها مستقبلاً. وحول التعديلات التى نوقشت خلال الإجتماع المشترك الذى جمع الفريق الحكومي مع لجنتا الخدمات بمجلسي النواب والشورى، دعت الغرفة إلى أهمية إشراكها فى التشاورات القائمة بين السلطتين التشريعية والأخذ بمرئياتها وتوصياتها باعتبارها ممثلاً رئيسيا للقطاع الخاص والمعبرة عن آرائه وحماية مصالحه، فيما يتعلق بالحديث حول إدخال غير البحرينيين في نظام التأمين الاجتماعي، لاسيما وأن هذا الطرح يحمّل القطاع الخاص أعباء مالية إضافية إلى جانب تأثيراته السلبية على معدلات السيولة لدى الشركات، وعلاوة على ذلك فان حالات متعددة تربك ادماج الاجانب في صناديق التقاعد، مثل حالات هروب العامل الاجنبي أو إخلاله بعقد العمل أو انتقاله إلى صاحب عمل آخر بعد مرور سنة ميلادية واحدة، وفقاً لما ينص عليه القانون، لافتةً إلى أن هناك تساؤلات كثيرة لدى أصحاب الأعمال تحيط بالتعديلات المقترحة ومصير الاشتراكات المدفوعة ومن المهم والضروري توضيحها للوقوف على متطلبات هذا القطاع وتذليل المعوقات أمامه في مواجهة التحديات المختلفة.
مشاركة :