رحب المجلس الوطني للفنون بإعلان مجلس الوزراء عن إطلاق الإقامة الذهبية في مملكة البحرين، والتي تأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي، مؤكدًا بأنه سيعزز من مكانة مملكة البحرين ويجعلها مركزًا لاستقطاب المواهب والكفاءات من الفنانين والمؤلفين المبدعين. وقال الشيخ راشد بن خليفة بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون إن قطاع الفنون يحظى بدعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لافتًا إلى توجيهات جلالته المستمرة لدعم كل أنواع الفنون ووضع استراتيجية وطنية لتطويرها ونشر الوعي بأهميتها وتأثيرها في المجتمع، مشيدًا باهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه على تهيئة السبل الكفيلة بالنهوض بالفنون والفنانين وتطوير المجال الثقافي والإبداعي. ولفت إلى أهمية استقطاب الفنانين، والذي يعزز التلاقي الفكري والثقافي وتبادل الخبرات الفنية وتطوير الكفاءات المحلية في هذا المجال، منوهًا بدور وأهمية تنمية الذائقة الفنية والجمالية وتعزيز مجال الاستثمار الفني إلى جانب ضرورة إبراز المواهب الفنية المتنوعة التي تحتضنها البحرين. وأشار إلى أن مملكة البحرين كانت ولا زالت عبر الزمن مرفأ الثقافة والفنون وهي مركز تلاقي الحضارات، مبينًا أهمية استقطاب المواهب والفنون، والذي سيكون له انعكاس إيجابي لإبراز البحرين كمركز فني، لافتًا إلى النقلة الحضارية للمسيرة التنموية الشاملة بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، والتي تعزز دور الفنان والفنون وتبرز الجانب الحضاري والثقافي والفني للبحرين، بما يوفر بيئة منتجة للفنان، وأن إعلان الإقامة الذهبية سيحقق ذلك.