معتقلات المنازل.. كذبة تكشّف زيفها!

  • 2/13/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في الوقت الذي تخطو فيه المواطنة السعودية خطوات تاريخية مشرفة تتناسب مع ثقافة المجتمع ومتغيرات العصر ومخرجاته ومراحله المختلفة، وبدعم القيادة الرشيدة وولاة الأمر منذ تأسيس المملكة التي أولت الرعاية لكل ما من شأنه دفع عجلة التنمية الوطنية على مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بدءًا من منحها حق التعليم وصولًا إلى تقليدها المناصب العليا، حتى أصبحت المرأة السعودية اليوم محط أنظار العالم للحديث عنها في منح الثقة الملكية الكاملة وأنها على قدر المسؤولية تسهم في تفعيل دورها بصفتها مواطنة شريكة في بناء الوطن وأجهزته المختلفة. الأمم المتحدة تُثمّن جهود المملكة في تمكين المرأة وإقرار الإصلاحات في الجانب الآخر نجد أيادي خفية تفتعل الكذب وتخفي الحقيقة بغية تحقيق أهدافها المسمومة، إلاّ أن تلك الأكاذيب ما تستمر طويلاً لتكشف عن زيفها من خلال ما ينشر في الإعلام الرسمي من حقائق وما تؤكد البيانات الرسمية والنجاحات اليومية التي تحققها المرأة السعودية محلياً وعالمياً، وكان الأبرز على الساحة ما أطلق في تويتر «هاشتاق» تحت عنوان: «معتقلات المنازل»، والذي هدف إلى المطالبة بمزيد من الحرية للنساء بالمملكة، وبإسقاط ما وصفه مطلقوه بنظام ولاية الرجل، ومنح النساء حقهن في التنقل والاستقلال وامتلاك القرار. دعم المرأة بالتأهيل وإتاحة الفرص جعلاها شريكاً فاعلاً في بناء الوطن ورسم معدو الهاشتاق صورة درامية، لحالة المواطنة السعودية، بوضعهن فيما وصفوه بالمعتقلات تحت الحكم الإجباري، في ظل نظام يمنع النساء من أمور أساسية كالسفر والذهاب إلى الجامعة والحصول على الرعاية الصحية إلاّ بإذن قريب أسموه «قريب ذكر» يُعرف بولي الأمر، وقد ورد في الهاشتاق على لسان إحدى المشاركات: «أشعر بالاختناق، أُفضّل أن أقتل نفسي على أن أعيش هذه الحياة»، وقالت أخرى: «أشعر بأن يدي مقيدتان بالأصفاد»، ويشكّل الهاشتاق مثالًا على تركيز تلك المنظمات الخفية، على صناعة المحتوى الإعلامي الهادف إلى التفكيك الأسري من خلال إسقاط ولاية الرجل على المرأة. جهود نسائية تطوعية من أجل المجتمع قراءة - د. مناحي الشيباني

مشاركة :