"آي بي إم" تواجه دعوى تمييز بسبب فصلها موظفين من كبار السن

  • 2/12/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقش مدراء تنفيذيون في "آي بي إم" من خلال رسائل بريد إلكتروني كيفية التخلص العمال الأكبر سناً وسخروا منهم ووصفوهم بالديناصورات في تشبيه بمسلسل الرسوم الكارتونية "دينو بيبيس" وذكروا أنه يتعين عليهم أن يصبحوا "كائنات منقرضة" حسب ما جاء في الدعوى القضائية التي تم رفعها ضد الشركة بزعم التمييز على أساس السن. تظهر رسائل البريد الإلكتروني "عداء شديد ومجرَم" من مسؤولي الشركة الذين تقلدوا وقتها "مناصب أعلى" في الشركة ضد الموظفين الأكبر سناً وفقا لملف الادعاء الذي تم تقديمه يوم الجمعة. يكشف جانب من ملف الادعاء أجزاء من رسائل البريد الإلكتروني ضمن إجراءات تحكيم منفصلة لا تكشف عن هويات مسؤولي الشركة أو تشير إلى وقت مناقشاتهم. وقد أصدر قاضي أمر بالإفراج عن نسخ من الوثائق الأساسية. وصف مسؤول في "انترناشيونال بيزنس ماشينز" International Business Machines Corp. في إحدى رسائل البريد الإلكتروني عن خطة "لتسريع التغيير واستبدال من وصفهم بـ"دينو بيبيس"" وتحويل الموظفين كبار السن إلى "أجناس منقرضة" وفقًا للإفصاح. يظهر ملف الادعاء شكوى مسؤولو الشركة أيضاً من "الأمهات العتيقة من الموظفين" في الشركة والتي "يجب أن تتغير" كما ناقشوا تقليصهم من حصة فريق عمل "آي بي إم" مقابل جيل الألفية والذي يعتبر أقل بكثير من أي شركة منافسة لهم حيث قالوا إن حصة جيل الألفية ستزداد بعد تسريح الموظفين. تبريرات الشركة قال متحدث باسم "آي بي إم" في بيان، أن الشركة لم تشارك على الإطلاق في تمييز منهجي على أساس السن وأنها قامت بفصل الموظفين بسبب تغير ظروف العمل وليس بسبب أعمارهم. وأشار البيان إلى أن متوسط ​​عمر موظفي "أي بي إم" في الولايات المتحدة عام 2020 كان 48 عاماً وهو نفس المتوسط في عام 2010. أشار المتحدث إلى أن اللغة التي تم التحدث بها في رسائل البريد الإلكتروني "لا تتفق مع احترام الشركة لموظفيها وكما تظهر الحقائق بوضوح فهي لا تعكس ممارسات الشركة أو سياساتها". تواجه الشركة دعاوى قضائية تتهمها بالتمييز على أساس السن في إجراءات التحكيم والمحاكمة من قبل موظفين سابقين بكافة أنحاء البلاد. قال نائب رئيس الشركة السابق للموارد البشرية في شهادته أمام المحكمة في إحدى القضايا، أن الشركة واجهت مشاكل في توظيف المواهب وحددت طريقة واحدة لإظهار "آي بي إم" لجيل الألفية على أنها ليست "مؤسسة متداعية قديمة" والسعي لإظهار الشركة على أنها "مؤسسة عصرية. " قدمت المحامية شانون ليس ريوردان ملف الادعاء يوم الجمعة حي تمثل مئات الموظفين الذين يرفعون قضايا ضد الشركة. قالت ليس ريوردان في مقابلة يوم الجمعة: "آي بي إم مارست تمييز فاضح على أساس السن وحاولت استخدام بنود التحكيم لحماية تلك الأدلة من الجمهور والموظفين الآخرين الذين يحاولون بناء قضايا تمييز خاصة بهم".

مشاركة :