أفكار عمليّة في الديكور متبعة في تصميم الحمّامات الصغيرة

  • 2/13/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كلّما ضاقت الشقق، صغرت مساحة الغرف فيها، ومن بينها الحمامات، سواء تلك الخاصّة بالضيوف أو الملحقة بغرف النوم. في الآتي، تتحدّث مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان عن أفكار أساسيّة في الديكور للحمّامات الصغيرة، داعيةً إلى حسن اختيار عناصرها وإكسسواراتها، كما توزيعها في المساحة المتاحة. أفكار عمليّة في ديكور حمّام الضيوف لا يتضمّن حمّام الضيوف الضيّق سوى الأدوات الصحية الرئيسة من حوض الغسل والمقعد حمّام الضيوف في الشقة ضئيل المساحة عادةً، فلا يتضمّن سوى الأدوات الصحية الرئيسة من حوض الغسل والكرسي، مع توزيعهما حسب تصميم الحمّام، إذا كان طولي الشكل أو عرضي. أضف إلى ذلك، الرفوف مرغوبة في الحيّز، والتي يوزّع زوجان منها، في ظلّ صغر المساحة، وذلك إلى يمين كرسي الحمّام ويساره، على أن تتضمّن النباتات والصابون المعطّر والشموع... من جهة ثانية، قد يستعاض عن الرفّين بزوجين من الخزائن التي تتضمّن المناشف وأغراض الحمّام... نموذج من الرفوف المصمّمة فوق كرسي الحمّام لناحية الديكور، يتضمّن الجزء العلوي من الحائط فوق المرحاض نوعًا من البلاط مغايرًا عن ذلك الواضح على الجدران الأخرى. أمّا فوق المغسلة فتحل مرآة غير نافرة، خالية من أي رف، مع تطبيق فكرة كساء الجدران بالموزاييك أو أي خامة، بصورة مغايرة عن الجدران الأخرى. تحلّ خزانة تحت المغسلة. مهندسة التصميم الداخلي ريهام فرّان الألوان المختارة للحمّام الضيوف فاتحة، منها: الرمادي أو الأبيض أو السكّري أو ألوان الباستيل الفاتحة حسب المهندسة ريهام، والديكورات ثابتة (الرفوف أو الخزائن). تتحمّل جهة باب الحمّام الداخليّة المرايا للإيحاء باتساع المكان، كما إضاءته. مقصورة الاستحمام في حمّام المنزل الرئيسي في حمّام المنزل الرئيسي، تبلّط مقصورة الاستحمام، باستخدام بلاط مغاير، وذلك لتحديد وظيفة الجزء المذكور من المساحة في حمّام المنزل الرئيسي، الذي يتضمّن مقصورة الاستحمام، بالإضافة إلى حوض الغسل والكرسي، تختار العناصر صغيرة الحجم، والناعمة، مع تبليط مقصورة الاستحمام ببلاط مغاير عن أجزاء المساحة الأخرى، مع فتح باب المقصورة عند عدم استخدامها، لتبيّن أنّها جزء الديكور المميّز بلونه وخاماته المغايرة عن الأجزاء الأخرى. بالقرب من كرسي الحمّام، تحل خزانة على هيئة حرف الـ"يو" U، مقلوبًا. تنطبق فكرة الألوان الفاتحة على المكان. أمّا في حال الرغبة في تدرّجات لونية متوسّطة، فإن نسبة استخدام الأخيرة لا تتجاوز العشرة بالمئة من مجموع الألوان.

مشاركة :