«عفة» لعلاج إدمان الإباحية

  • 2/14/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حظيت مبادرة "عفة" غير الربحية للتوعية بأضرار إدمان الإباحية باهتمام واسع، حيث تقدم المبادرة برنامجها التوعوي بالمخاطر الصحية والاجتماعية والمجتمعية لإدمان الإباحية، كما تعرّف بآليات التعافي منها عبر أدوات وأساليب علمية يقدمها فريق متمكن. وخلال مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد المبادرة على ضرورة العِلم والالتزام بآلية المُساعدة الذاتية الخاصةِ بِهذا الصدد، إذ وفرت نماذج نفسية جديدة مُتخِصصة للِمُساعدة في التخلُص من مُشكلة إدمان المشاهد الإباحية داخِل المملكة العربية السعودية، تضمنت خُطة عِلاجية كانَ أولُها برنامج "الخطوات العشر"؛ للتعافي الرباني الماثِل في شهرِ رمضان، وخطة للتعافي النسائي. وبحسب مختصون فإن إدمان مُشاهدة المقاطع الإباحية مشكلة تؤثر على قيم الإنسان وصحته النفسية والعقلية، كماّ تمتد للتأثير على إنتاجيته وعطائه، حيثُ إن أضرار مُشاهدة هذا النوع من المشاهد يحور مفاهيم الشخص ويُلغي كافة الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية والمُجتمعية، مثل، التحرُش والعُنف، وتكاد تكون ظاهِرة عالمية، حيث تفشت في شتى أنحاء العالم بدون استثناء، إذ كشف أحد المواقع الإباحية أنه استقبل أكثر من 42 مليار زيارة في 2019م. وأكّد مختصون أنّ المجتمعات يجب أن تلتفت لإدمان المحتوى الإباحي؛ لِما له مِن تبعات تؤثر على الأجيال، كماَ يجب تفعيل دور المتخصصين في الطب النفسي والإدمان الجنسي في إعطائهِم فُرص للشرح عن خطورة هذا الموضوع ووقائعه وذَلِكَ بوضع خُطط معرفية توضح الجوانب الخفية كماَ تُحدد نُقطة بداية مُشكِلة الإدمان الجنسي، وكيفية تكونه كنمط مِن فُقدان السيطرة على السلوك، والهوس بالخيالات الجِنسية كوسيلة تأقلم أساسية في التعامُل مع الضغوط وكمصدرٍ للدفء العاطفي في المقام الأول.

مشاركة :