أعلنت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، المركز الإقليمي الرائد والمختص بتنمية القدرات والكفاءات الدبلوماسية، اليوم، عن إطلاق حملتها السنوية الجديدة لاستقطاب الطلبة الجدد ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، داعية الشباب الإماراتي الطامح للعمل في السلك الدبلوماسي إلى تقديم طلبات التحاقهم قبل تاريخ 13 مارس 2022. وقال عبدالناصر الشعالي، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية والتعاون الدولي: «على مدار الأعوام الماضية، شهدنا اهتماماً متزايداً في أوساط الشباب الإماراتي بالعمل الدبلوماسي، الأمر الذي يدل ما تمتلكه دولة الإمارات من دور بارز عالمياً، ونجاحاتها الفعالة تجاه تحقيق توجهاتها الاستراتيجية في مجالات السياسة الخارجية». وأضاف: «إن تنمية وتوسعة الكادر الدبلوماسي الإماراتي هو من أبرز توجهات وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وهو ما تقوم به من خلال تزويد الشباب الإماراتي الطامح بالعمل الدبلوماسي، بالمعرفة والمهارات النظرية والعملية التي تمكنه من مواصلة ترسيخ مكانة دولة الإمارات عالمياً». وقال: «أود دعوة الشباب الإماراتي من الذكور والإناث، الذين يتطلعون للعمل في السلك الدبلوماسي، إلى التقدم بطلبات التحاقهم بالأكاديمية التي تلتزم بإعدادهم وتهيئتهم لخدمة وطنهم، وكذلك منحهم فرصة التعامل مع التحديات الأكثر أهمية في عالم اليوم، عبر بيئة تعليمية نشطة وتفاعلية». من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام بالإنابة الجديد لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: تمتلك دولة الإمارات في الوقت الراهن مساهمة ذات زخم كبير في عدد من أبرز القضايا العالمية، بما في ذلك التصدي للتغير المناخي والكوارث البيئية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتستضيف «إكسبو 2020 دبي»، في حين سوف تستضيف الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، وذلك تزامناً مع عضويتها التي تمتد لعامين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. 245 خريجاً قال الدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية الجديد: «مع ما يزيد من 245 خريجاً ضمن برنامج دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية منذ التأسيس، تفخر الأكاديمية بدورها في دعم توجهات دولة الإمارات عبر إعداد دبلوماسيين متميزين وقادرين على مواصلة ترسيخ مكانة الدولة عالمياً - خاصة في ظل الاهتمام الفريد بالاستعداد للخمسين عاماً المقبلة من مستقبل الدولة. اليوم، تعد الأكاديمية قوة دافعة للمبادرات الاستراتيجية العالمية التي تطمح دولة الإمارات إلى التفاعل معها وترك أثر إيجابي فيها».
مشاركة :