بالتزامن مع الذكرى الـ17 لاغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري. وزار رئيس الحكومة السابق رئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري، ضريح والده في بيروت، وسط الجماهير المحتشدة، وفق مراسلة الأناضول. وغادر الحريري من دون الإدلاء بأي تصريح، مكتفيا بتوجيه التحية للجمهور. وللمرة الأولى منذ 17 عاما تحل ذكرى اغتيال الراحل دون حفل سياسي ضخم كما جرت العادة، واقتصر إحياء الذكرى على وقفة أمام الضريح من قبل مناصرين ومسؤولين سياسيين، وذلك عقب شهر من إعلان سعد الحريري تعليق عمله السياسي وعدم المشاركة بالانتخابات النيابية المقبلة. من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي عبر "تويتر"، عقب زيارته الضريح، إن "ذكرى رفيق الحريري ستبقى محطة مضيئة في تاريخ هذا الوطن، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها في كل المجالات وشكلت علامة فارقة لا يمحوها الغياب او يُخمد وهجها". وتابع: "في هذا الظرف العصيب الذي نمر به نستذكر بشكل خاص حكمته وعزمه في مواجهة كل التحديات والصعوبات". واغتيل الحريري في 14 فبراير/شباط 2005، جراء انفجار استخدمت فيه 1800 كلغ من مادة "تي إن تي"، مع 21 شخصا آخرين، بينهم وزير الاقتصاد باسل فليحان، الذي كان برفقته في سيارته. وعام 2020، أدانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان غيابيا، سليم عياش، وهو عضو في "حزب الله" (حليف إيران والنظام السوري) بعملية الاغتيال، بينما برأت 3 متهمين آخرين ينتمون للحزب، ورأت أنه لا دليل على أن "قيادة حزب الله" كان لها دور في عملية الاغتيال. ويرفض "حزب الله" تلك الاتهامات، ويقول إنه لا يعترف بالمحكمة، على اعتبار أن "هدفها الانتقام منه وتوريطه في جريمة" يتهم إسرائيل بتنفيذها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :