رئيس جمعية المعارض: الميثاق الوطنى فتح أبواب الأمل وأرسى ثوابت في تاريخ البحرين الحديث

  • 2/15/2022
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الجمعية البحرينية للمعارض والمؤتمرات عبر رئيسها كاظم السعيد بأن الذكرى الحادية والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطنى هي ذكرى لانطلاقة نهج في مسيرة الإصلاح والتطوير انطلق به صاحب الجلالة الملك حفظه الله ورعاه ليفتح به آفاق جديدة واسعة في مسيرة العمل الوطنى من خلال منجزات ومكتسبات على دروب التنمية والازدهار والتقدم وإرساء ثوابت شكلت نقطة تحول كبرى في تاريخ البحرين الحديث. وأضاف كاظم السعيد بأن الميثاق الوطنى الذي جسّد قمة التلاحم بين جلالة الملك وشعبه في صورة أبهرت العالم، استطاع أن يُرسي دعائم ثابتة فى مسيرة البحرين الوطنية في الحاضر والمستقبل، وإذا كنا نحتفل بهذه الذكرى العظيمة ونستذكر باعتزاز يوم 14 فبراير 2001، فعلينا أن نتأمل هذه الذكرى ونستعيد الأسس التي ارتكز عليها ميثاقنا الوطني وما حققه لنا من منجزات على مختلف الصعد طيلة السنوات الماضية، وما وفره من ركائز يبنى عليها في تقدم ونهضة البحرين، حيث بات مرجعًا أساسيًا للانطلاقة المنشودة في العمل الوطني وبناء الدولة العصرية، دولة القانون والمؤسسات تتلاقى فيها إرادة الشعب وارادة القيادة مما حقق لنا إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية. واختتم السعيد تصريحه بالتأكيد أن الميثاق الوطني كان حدثًا فارقًا في مسيرة مملكة البحرين وأن المطلوب اليوم تضافر كل قوى المجتمع البحريني، خاصة في ظل الظروف الراهنة من التي تستوجب رسم انطلاقة عمل جديدة من العمل الوطني المرتكز على أسس ومبادئ ميثاقنا الوطني، وأبدى السعيد امتنانه لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء على الرؤى الحكيمة التي تستهدف دعم مختلف القطاعات والنهوض بها وتمكينها من المضي على أسس راسخة ومتينة، وفتح أبواب التفاؤل والأمل لهذه القطاعات، وللمواطنين كافة، وفي الوقت ذاته تعزيز مكانة البحرين إقليميًا ودوليًا.

مشاركة :